أخر الاخبار

Charlie Hebdo, الرسومات المسيئة ، وتعامل الرسول مع غير المسلمين


the offensive pictures of messenger muhammad  published one more time  by charlie hebdo after their 2015 publication from the danish newspaper 

 the weekly french newspaper republish the offensive drawings for the greatest human character in history god bless him and grant him peace, for the second time in memory of 2015 killed 2 of them are Muslim and injured people and they describe the behaviour as perfect from the journalist who publish the offensive drawings again , 

sheikh el azhar ahmed eltaib said, Charles hebdo looks like they insist to show the violence and hatred for the muslim people, muslim people are soon 2 billion person and they do not  respect the religion or the feeling of the second  biggest religion in the world for now ,and this is not freedom of opinion and the press and not good way to use to be famous or brings sales to the newspaper, you are provoking 2 billion muslims
quran and our religion taught us to respect all the messengers and religions , quran says we do not differentiate between any of his messengers, all we hear and obey  , and quran says you have your religion and i have my religion. 

شارلي ايبدو
Charlie Hebdo 





شيخ الازهر/أحمد الطيب


Beside all that they always provoke all the other religions and that is not freedom of opinion or items to joke about.

and here we present you some of prophet muhammad morals with non muslims people.



النبى محمد الشخصية الأعظم في التاريخ


prophet mohammed , messenger mohammed

فى مكة أطهر بقاع الأرض ولد سيد الخلق وأشرفهم سيدنا محمد ( صل الله عليه وسلم ) خاتم الأنبياء والمرسلين


حيث ولد يتيما فى عام الفيل وماتت أمه فى سن مبكر، فرباه جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب ؛ كان يرعى الغنم ويعمل فى التجارة خلال سنوات شبابة حتى تزوج من خديجة بنت خويلد فى الخامسة والعشرين من عمره و أنجب منها كل أولاده باستثناء ابراهيم ،


 وفى سن الأربعين نزل عليه الوحى بالرسالة فدعي الى عبادة الله وحده ونبذ الشرك ، وكانت دعوته سرية لثلاث سنوات تبعهن عشر أخر يجاهر بها فى كل مكان ، ثم كانت الهجرة الى المدينة المنورة بعد ايذاء رجال قريش له وتعذيب المسلمين ، فأسس بها دولة الأسلام وعاش بها عشر سنوات تخللها كثير من مواجهات الكفار والمسلمين التي عرفت بالغزوات وكانت حياته نواة الحضارة الأسلامية ، حتى توفى فى عمر الثلاث والستين عام ( فى العام الحادى عشر من الهجرة )



 الأسلام هو دين العدل والتسامح مع غير المسلمين وقد أوصى الله تعالى فى كتابه العزيز وكذلك نبينا محمد - صل الله عليه وسلم - فى سنته بالمسالمين لنا من غير المسلمين خيرا



فان الذي ينظر الى الرسالة المحمدية يجدها قد حفظت كرامة الأنسان ، ورفعت قدره ، فالناس بنو آدم سواء ( المسلم وغير المسلم ) وقد كرم الله بنى آدم جميعا فقال فى قرآنه الكريم : ( ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير من خلقنا تفضيلا ) سورة الأسراء آية 70


فالجميع لهم الحقوق الأنسانية كبشر أمام ربهم وانما يتميز الناس عند ربهم بمدى تقواهم وايمانهم وحسن أخلاقهم ، وكم كان حرص سيدنا محمد - صل الله عليه وسلم - على ابراز هذا المعنى الأنسانى واضحا فى تعاملاته وسلوكياته مع غير المسلمين ، وله فى هذا مواقف كثيرة تدل على سماحته وحتى بره بغير المسلمين ، نذكر منها :


كان نبينا محمد - صل الله عليه وسلم - يبر غير المسلمين و يزور مريضهم ، 

عن أنس بن مالك - رضى الله عنه -  يروى موقفا من مواقف رسول الله - صل الله عليه وسلم - فيقول " كان غلام يهوديا يخدم النبى - صل الله عليه وسلم - فمرض ، فأتاه النبى - صل الله عليه وسلم - يعوده فقعد عند رأسه فقال له : أسلم ، فنظر الى ابيه وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم ؛ فأسلم ، فخرج النبى - صل الله عليه وسلم - يقول : الحمد لله الذى أنقذه من النار " 


 فعندما نتدبر جيدا هذا الموقف نجد ان رسول الله وهو أعلى سلطة فى المدينة والغلام اليهودى لا يعدو ان يكون خادما وعلى غير دين الأسلام فيذهب اليه عندما يمرض ويزوره ويرشدة للطريق الصحيح ويفرح لنجاته من النار ، فمن من رؤساء وحكام البلاد اليوم يفعل ذلك 

كما اننا نجد ايضا ان الرسول -صل الله عليه وسلم - لم يمانع استعمال ( او تشغيل أو تعيين ) غلاما يهوديا فى الخدمة ليجعل الحياة مع أصحاب الديانات الأخرى حياة طبيعية 

موقف آخر عن أنس - رضى الله عنه - ما لاقاه من النبى - صل الله عليه وسلم - من حسن المعاملة فيقول : " خدمت النبى صل الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لى : أف ، ولا : لم صنعت ؟ ولا : الا صنعت " رواه البخارى .


مع الجار

كان الرسول - صل الله عليه وسلم - يعفو عن زلاتهم ، ويطمئن على جيرانه اليهود ، ويقبل منهم الهدايا ، ويعفو عن الأساءة ، و يأكل من أكل أهل الكتاب ، ويتودد اليهم ويرحم بهم  كما كان يتعامل معهم فى التجارة والمعاملات المالية بصدق ( الصادق الأمين ) ويفى معهم ؛

موقف مع جار يهودي كان يتعمد ايذاء سيدنا محمد - صل الله عليه وسلم - بوضع القمامة أمام بيت رسول الله ، فحدث يوما لم يجد سيدنا رسول الله القمامة أمام بيته كما أعتاد ؛ فذهب و سأل عن هذا الرجل لما لم يضع القمامة اليوم ؟ فوجده مريضا ، ما هذه الرحمة والسماحة " اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد " .


موقف مع ستنا عائشة - رضى الله عنها - :

انه جاء الى النبى - صل الله عليه وسلم - رجل يهودى ، فدخل على الرسول وقال له " السام عليك يا محمد " ، فغضبت السيدة عائشة من هذا الرجل وقالت : " عليك السام واللعنة " فغضب منها سيدنا محمد ونهى فعلها هذا وقال : مهلا يا عائشة ان الله رفيق يحب الرفق فى الأمر كله . 


موقف أسماء بنت أبى بكر مع أمها

وهذة أسماء بنت أبى بكر - رضى الله عنها - تقول : قدمت الى أمى وهى مشركة فى عهد قريش ، اذ عاهدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فاستفتت رسول الله فقالت يا رسول الله : ان أمى قدمت الى وهى راغبة ، أفأصلها ؟ قال : ( نعم صليها ) ؛ 
ها هو سيدنا محمد يأمر أسماء بنت أبى بكر أن تصل أمها المشركة ، مع ان دولة قريش كانت دولة محاربة فى ذلك الوقت فلم يمنع دخول المرأة المشركة الى المدينة ولم يحرم ام مشركة من زيارة ابنتها كما لم يمنع بنت مسلمة من بر امها المشركة .

موقف نصارى نجران 

فعل رسول الله - صل الله عليه وسلم - ما يتعجب منه كثير من الناس من مواقف تدل على سماحته وسماحة الدين الأسلامى ، حيث سمح لنصارى نجران ان يؤدوا صلواتهم فى مسجده ( داخل المسجد النبوى الشريف ) !
يقول ابن سيد الناس فى عيون الأثر : " وقد حانت صلاتهم , فقاموا فى مسجد رسول الله يصلون ، فقال لاسول الله - صل الله عليه وسلم - : ( دعوهم ) فصلوا الى المشرق " ؛ ما كل هذا البر والتسامح !!

تعامل الرسول بالعفو والصفح والتسامح مع غير المسلمين :

فمن سماحته - صل الله عليه وسلم - عفوه عمن أراد قتله  حيث أرادت امرأة يهودية قتل الرسول - صل الله عليه وسلم - فأحضرت شاة مسمومة اليه ، فأكل منها ثم علم انها مسمومة ، فاحضروا المرأة اليه واعترفت بذلك ؛ فاراد الصحابة قتلها الا ان النبى رفض وعفا عنها .


ولا يخفى ما عهد به النبى - صل الله عليه وسلم - الى أهل نجران ايضا 

ان لهم جوار الله وذمة رسول الله على أموالهم وملتهم وكان من سنة النبى - صل الله عليه وسلم - احترام مشهد جنائز موتاهم ؛ ففى الحديث الصحيح : ( ان النبى صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام ، فقيل له : انها جنازة يهودى ، فقال : اليست نفسا ) .


البر بغير المسلمين والدعاء لهم 

لم يقف الأمر عند العفو والسماحة فقط  بل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم بالدعاء لهم فكان الرسول عليه الصلاة والسلام دائم الدعاء لهم بالهداية وراحة البال ، عن أبى موسى - رضى الله عنه - قال : ( كان اليهود يتعاطسون عند النبى - صل الله عليه وسلم - يرجون ان يقول لهم يرحمكم الله ، فيقول : يهديكم الله ويصلح بالكم ) .

اللهم صل وسلم وزد وانعم وبارك عليك ياحبيبي يارسول الله
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -