أخر الاخبار

مخلوقات مرعبة من الأساطير اليونانية


خلال فترة العصور الوسطي ، عاشت مناطق عدة من القارة الأوروبية علي وقع أساطير قديمة يجزم الكثير بأنها حقيقية حول كائنات خرافية تهاجم البشر . 


جاء ذلك بالتزامن مع إختفاء بعض الأهالي و غرق أحد القوارب ، ولم يتردد السكان في تحميل الوحوش الأسطورية مسؤولية هذه الشرور التي كانت تصيبهم . 


»أساطير يونانية مرعبة :


بعض المعتقدات اليونانية والحيوانات الخرافية ويجزم اليونانيون بأنها حقيقة . 


»قنطور Centaur :

 

مخلوق في الأساطير اليونانية نصف جسده الأعلي علي هيئة إنسان والأسفل علي هيئة حصان يعيش أساساً في تساليا في الغابات وعلي قمم الجبال ، وهم من نسل إكسيون ونيفلي أو هم مخلوقات من سلالة قنطور  إبن أبوللو وهي مخلوقات تمثل الحياة البرية والشهوات البهيمية وعرف عنها الإشتياق والكلف المفرط بالنبيذ بإستثناء خيرلون Cherlion أشهر وأحكم وأعلم قنطور ولهذا كان مؤدباً لكثير من أبطال الإغريق .


ومن أشهر الأساطير حول القنطور صراعهم مع قوم لابيث الذي دعا ملكهم بيرثوس القناطر إلي وليمة عرسه كما يروي هوميروس في الإلياذه وقد حاولت مجموعة من القناطير إغتصاب نساء اللابيث وفي المعركة التي نشبت بينهما سحقت القناطير سحقاً عظيماً ولكنها تمكنت من قتل كنيوس الذي عرف عنه إنه لا يصاب في مقتل وعندما زار هرقل القنطور فولوس تقاتل مع مع قبيلة القناطير كلها عندما إجتذبتها رائحة النبيذ فهاجمت هرقل بالحجارة والصخور ولكنه ردها بالقذائف الخشبية المشتعلة وبالسهام المسمومة .


وقد ذكر القناطير فرجيل في الإنيادة "الكتاب السادس من النسخة العربية" وأفيد في مسخ الكائنات ، "الكتاب الثاني عشر من النسخة العربية. 

أسطورة قنطور 

»بيجاسوس Pegasus:

 

حصان مجنح في الأساطير اليونانية إنبعث من دم الجورجونة ميدوسا عندما قطع البطل بيرسوس رأسها ولقد أمسك بللرفون وهو بطل إغريقي آخر بالحصان المجنح بمعاونة اللجام الذهبي الذي أعطته له أثينا عندما صادفت الحصان يشرب من نبع بريان.


ولقد ساعد هذا الحصان البطل بللرفون في قتل الوحش خميرا وعندما لامست حوافر بيجاسوس الأرض إنفجر نبع هيبوكرين وهو النبع الذي إعتبر ملهماً للشعراء .


أما بللرفون فقد ركبه الغرور وأراد أن يصعد بالحصان المجنح إلي قمة جبل أوليمبوس غير أن بيجاسوس كان يعرف خطورة الفكرة عليهما معاً فطرح راكبه أرضاً وصعد إلي الفضاء وأعطاه زيوس مكاناً هناك بين النجوم سميت بإسم "كوكبة الفرس الأعظم" ورد ذكر بيجاسوس في كتاب "الملك هنري" لشكسبير. 

أسطورة بيجاسوس 


»جريفين Griffin :


حيوان خرافي في الأساطير اليونانية والشرقية له جسم أسد ورأس وأجنحة النسر وأحياناً رأس أفعي والجريفينات تجر عربة زيوس - وتسمي كلاب"زيوس" أو "كلاب أبوللو" ومهمتها أيضاً أن تحرس ذهب الشمال .


وتقول الأسطورة أيضاً إن "الجريفينات" كانت تقطن المناطق الجبلية في الجزء الجنوبي من روسيا حيث وجدت مناجم الذهب وذهبت تحرسها من غير إنقطاع .


وفي الأساطير الهندية كانت هناك "جريفينات" تحرس مناجم الذهب .


وفي التوراة العهد القديم أن شروبيم التي تحرس بوابة جنة عندن عبارة عن ملائكة أشبه بالجريفين لها رأس إنسان وجسد حيوان وأجنحة كبيرة .  

أسطورة جريفين

- أساطير مرعبة حول الإحتفال بليلة رأس السنة:

»جريلا:


تعتبر إحدي أكثر أساطير عيد الميلاد رعباً ، وسميت "جريلا" أيضاً آكلة الأطفال ، وسبق أن ذكرها المؤرخ الآيسلندي "سنوري سترلسون"  في قصائد "إيدا" ، وعرف عنها أنها تزوجت ثلاث مرات ، وتعيش في الكهوف مع زوجها ، وأبنائها الثلاثة عشر ، وقطها ، ووصفت بأنها نصف حيوان ونصف قزم ، ولديها 15 ذيلاً ، وكل ذيل مربوط به 100 كيس ، ويتسع الكيس الواحد لنحو 20 طفلاً.  


»بيلسينكيل:


نشأت هذه الأسطورة في البلدان المارة بنهر الراين ، وهي ألمانيا ، وسويسرا ، وفرنسا ، وهولندا ، ويظهر "بيلسينكيل" للأطفال علي هيئة رجل نحيف ، يرتدي ملابس رثة ، وفراء ، ويخبّئ وجهه تحت قناع ، ويعلق الأجراس في ملابسه ، ويحمل الحلوي كما يحمل أيضاً السياط.


ويجازي "بيلسنيكيل" الأطفال المطيعين ، بإعطائهم الحلوي ، ويعاقب الأطفال المشاغبين ، بسحبهم إلي الغابة ليدفعوا ثم سلوكياتهم السيئة طوال العام . 


»كرامبوس:


تميز "كرامبوس" بإحمرار عينيه وقرونه العملاقة ، وفروه الأسود الكثيف ، وأنيابه البارزة ، كما أنه نصف ماعز ، ونصف شيطان ، ويحمل في يده كيساً كبيراً يضع فيه الأطفال المشاغبين ، ويرميهم علي حافة الجحيم بعد أن يعذبهم ، حسبما تقول الأسطورة. 


»الأساطير اليونانية:


الأساطير اليونانية أو الأساطير الإغريقية والمهتمة بآلهتهم ، وشخصياتهم الأسطورية الأخري ، وطبيعة العالم ، وتعتبر أساس ممارساتهم الدينية والطقوسية ، كانت الميثولوجيا جزءاً من الدين في اليونان القديمة ، وجزء من الدين في اليونان المعاصرة ، كما أصبح يمارسها اليوم بعض الأشخاص خارج اليونان.


يهتم العلماء المعاصرون بدراسة هذه الأساطير لفهم الحياة الدينية والسياسية في اليونان القديمة إضافة إلي معرفة نشأة هذه الأساطير بحد ذاتها .


تتجسد الميثولوجيا اليونانية في مجموعة كبيرة من الروايات ، وفي الفنون اليونانية المتنوعة ، مثل الرسم علي الفخار ، تحاول هذن الأساطير معرفة نشأة العالم وتتبع حياة الآلهة والأبطال والمخلوقات الخرافية .


إنتشرت هذه الميثولوجيا في البداية عن طريق تاريخ شفهي والشعر، ويمكن أن نجدها اليوم في الأدب اليوناني .


تعتبر ملاحم هوميروس من أقدم ما وجد من الشعر اليوناني ، المتمثلة في الإلياذة والأوديسة ، والتي تركز علي حصار طراودة . تضم القصيدتين التيين ألفهما هسيود ، ثيوجوني والأعمال والأيام تفاصيل خلق العالم ، وتعاقب حكام العالم من الآلهة ، وتعاقب العصور البشرية ، ونشأة ممارسات الأضحية .


كما تضم ترانيم هوميروس بعض الأساطير ، وكتب بعض الفنانون التراجيديون في العصر الخامس قبل الميلاد قصص آلهتهم المعبودة ، كما يوجد آثار من الميثولوجيا في كتابات بعض العلماء والشعراء من الحضارة الهلنستية وآخرون من الإمبراطورية الرومانية. 


إقرأ أيضا  :


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -