خلق الله الإنسان وكرمه وجعله في أحسن صورة وميزة بالعقل عن سائر الكائنات حتي يستطيع أن يفكر فيما يفعله ولكن للأسف بعض البشر عقولهم مغيبة ويرفضون ما أنعم الله عليهم به من أجل المال.
وهنا يظهر لنا مصطلح كلاب المال وهم تلك الفئة من البشر الذين يفعلون أي شئ وكل شئ من أجل المال ، فكلاب المال يضحون حتي بأداميتهم وعقولهم وأعمالهم من أجل المال .
مقال للأسف مخزى ولكنه حقيقي وحدث بالفعل إنتشرت في الأسابيع القليلة الماضية صور لفتاة تتشبه بالكلب في أفعاله وحتي في طريقة مشيته علي الأربع وبالبحث عن التفاصيل تأكد بالفعل أن هناك فتاة تدعى جينا فيلبس من أمريكا قد تخلت عن وظيفتها كطبيبة عيون ونشطت علي موقع التوك توك مشبه نفسها بالكلب وحصلت علي الآلاف من المشاهدات وحققت عشرات الآلاف من الدولارات جراء نشر صور ومقاطع فيديوهات مخزيه لها علي هيئه الكلب.
الفتاة الكلب جيبنا فيليبس. |
وبسؤالها عن السبب في تركها الطب وتوجهها للتك توك علي هذه الصورة أجابت بأنها تشعر دائما بكونها كلب فقررت أن تصبح كذالك.
الشابة الأمريكية جينا فيليبس صاحبة ال ٢١ عاما تركت تعليمها و وظيفتها كطبيبة عيون وتوجهت إلى برنامج التوك توك وجمعت أكثر من مائه ألف متابع في فترة قصيرة حيث ظهرت الطبيبة في فيديوهاتها متشبهة بالكلب و مرتديه ملابس من الجلد وماسك الكلب وذيل من الفرو .
والغريب في الأمر أن هذا التصرف الشاذ الغير أخلاقي قد لاقي رواجا كبيرا خلال العامين الماضيين وأصبح الأمر منتشر بصورة كبيرة علي وسائل التواصل الاجتماعي وفي معظم المجتمعات تقريبا عربيا ودوليا ، بل أمتد الأمر الشاذ لدرجة أن المحلات التي تبيع أغراض الكلاب في لندن مثلا صرحت بأن هناك رواجا كبيرا في بيع أقنعة الكلاب والأطواق وغيرها من الأغراض.
وأوضح الباحثون أن المتشبهين بالكلاب يقومون بذلك في سرية خشية الغضب المجتمعي عليهن ، كما أضاف بعض الأطباء النفسيين أن من يقوم بتلك الأعمال قد يكون من الواجب علاجه نفسيا وليس بالضرورة أن يكون مريضا نفسيا ولكنه يعاني من إضطرابات عقلية وشذوذ جنسي ويعبر عن ذلك في تشبه بالكلب .
وبصفة عامة فأن التشبه بالكلب من أجل المال أو من أجل المتعة هو عمل غير أخلاقي يدعو للإشمئزاز ناهيك عن الكبت الجنسي و ضعف شخصية المتشبه بالكلب وعدم سيطرته أو سيطرتها علي رغباته الشاذه التي ينفر منها العقلاء والأسوياء ، كما أن هذا الأمر تحرمه كل الأديان.
إقرأ أيضا :