أخر الاخبار

إستخدام الفئران في البحث عن الناجيين العالقين تحت حطام المنازل

 


في تجربة غريبة وفريدة إستخدام الفئران في البحث عن الناجيين العالقين تحت حطام المنازل في تركيا وسوريا .


بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم الاثنين الماضي، رجال الإنقاذ يتسابقون للعثور على الناجين تحت أنقاض المباني المنهارة ، وبإستخدام كافة الطرق والإمكانات المتاحة .


ففى تجربة جديدة ، تمت الإستعانة بفئران تم تدريبهم للعثور على الناجين من الزلازل ، حيث تجرى تدريبات للقوارض وهم يرتدون حقائب ظهر صغيرة مزودة بميكروفونات مدمجة حتى تتمكن فرق الإنقاذ من تحديد مكانهم والتحدث مع الناجين.

الفئران المدربة للبحث عن الناجين من الزلزال 

ويقول ساندر فيرديسن ، وهو مهندس بمؤسسة "Apopo" وهي منظمة تدرب هذه الفئران: "يمكنها الدخول في أعماق الأنقاض ، وإختراق الأماكن التي قد لا تتمكن الكلاب من الوصول إليها".


وتستخدم المنظمة الفئران للكشف عن الألغام الأرضية الموجودة في أفريقيا، منذ أكثر من عقد وذلك بالإعتماد على حاسة الشم القوية التي تتميز بها الفئران. 


وفي أثناء تدريبها على المساهمة في جهود الإنقاذ في الكوارث المستقبلية، ترتدي الفئران حقيبة ظهر وذلك بهدف تثبت كاميرا صغيرة يمكنها إرسال مقاطع فيديو إلى هاتف المنقذ بالخارج، كما تحمل ميكروفونا ثنائي الإتجاه.


وقد أنهت مجموعة من الفئران المدربة آخر إستعداداتها للمشاركة في عمليات الإنقاذ التي تجري الآن في تركيا.


الفئران مجهزة بحقيبة متطورة بداخلها جهاز تحديد مواقع (GPS) متطور للغاية ، وكاميرا عالية الدقة، وميكروفون حساس، بالإضافة إلي سماعة يمكن من خلالها التواصل مع الأشخاص المحاصرين ، وبعد ذلك يتم إطلاق إشارة صوتية تخبر الفأر بأنه أنهي مهمته علي اكمل وجه، وأن هناك مكافأة شهية بإنتظاره في الخارج.


وعن السبب في إستخدام الفئران بالذات قالت الدكتورة "دونا كين" وهي عالمة حيوان أسكتلندية والمشرفة علي برنامج تدريب فئران الإنقاذ ، بطبيعة الحال الفئران حيوانات فضوليّة ومغامرة وهذان هما أهم جانبين من جوانب البحث والإنقاذ.


وتابعت أيضًا ونظرًا لصغر حجمها وحاسة الشم الممتازة ، فإن هذه المخلوقات مناسبة تمامًا للعثور على البشر في مساحات صغيرة وضيقة.


إقرأ أيضا  :


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -