في السطور القادمة سنحاول الاجابة علي السؤال التالى !
أعظم إمبراطورية في التاريخ |
إحتلت بريطانيا المرتبة الأولى كأكبر امبراطورية في التاريخ وضمت وشملت او احتلت الإمبراطورية البريطانية أراضى تقدر بحوالي ٢٤% أي حوالي ٣٣ مليون كيلومتر مربع من مساحة الأرض البالغة ١٤٨ مليون كيلو متر مربع.
فهي وبلا منازع وحتي الان تتربع الإمبراطورية البريطانية علي عرش أكبر الإمبراطوريات في التاريخ.
بريطانيا أكبر الإمبراطوريات بالتاريخ :
تتولي بريطانيا الدفاع علي الكثير من الجزر والأقاليم حول العالم منها جزر ما وراء البحار البريطانية و من دون التبعية لها دستوريا فقط الدفاع ، وجميعهم لهم حكما ذاتيا مستقلا .
إمتلكت الإمبراطورية البريطانية ربع مساحة اليابسة أى حوالي ٣٥ مليون كم ربع كأقصى تمدد و كأكبر إمبراطورية في التاريخ.
أكبر الإمبراطوريات بالتاريخ ، The greatest empire in history |
لماذا تعتبر بريطانيا أعظم امبراطورية في التاريخ؟
تعتبر بريطانيا أو المملكة المتحدة من أعظم وأكبر الإمبراطوريات في التاريخ ، بريطانيا هي دولة ذات سيادة و من الدول الكبرى والقوي العظمى في العالم .
تقع بريطانيا العظمى أو المملكة المتحدة في الجزء الشمالي الغربى لقارة أوروبا ولها موقع جغرافى ممتاز مكنها من ان تكون من القوي التجارية والعسكرية ،
تعتبر بريطانيا الدولة الوحيدة في العالم التي لم تحتل وساعدها علي ذلك موقعها الجغرافي المتميز حيث تعتبر المملكة المتحدة مجموعة من الجزر تقع بين بحر الشمال و المحيط الأطلنطي.
بداية تأسيس المملكة المتحدة كانت علي يد الملكة فكتوريا في عام في أبريل عام ١٩٢٧ كما أن نظام الحكم بها ملكى دستوري ويحكم البلاد حاليا الملكة اليزابيث الثانية ( الملكة اليزابيث هى ملكة ل ١٢ دولة من دول الكومنولث ومنذ عام ١٩٥٢ أصبحت الملكة إليزابيث التى ولدت في عام ١٩٢٦ ملكة علي كل من المملكة المتحدة و كندا واستراليا ونيوزيلندا )
بينما يعتبر ولي العهد الأمير تشارلز أما السلطة التنفيذية ورئيس الوزراء هو بوريس جونسون . ويبلغ عدد سكان بريطانيا حوالي ٦٧ مليون نسمة.
تتكون بريطانيا من أربعة أقاليم هى إنجلترا و إيرلندا الشمالية و اسكتلندا و ويلز ) وتعد إيرلندا الشمالية هي الإقليم الوحيد التابع للمملكة المتحدة الذي يملك حدودا برية ، وتعد إيرلندا الشمالية و اسكتلندا و ويلز تابعة دستوريا للمملكة المتحدة ولكن لهم حكما ذاتيا مستقلا داخليا ، أما العاصمة الإدارية المركزية لكافة الأقاليم تقع في العاصمة الانجليزية لندن.
بريطانيا أعظم وأكبر امبراطورية في العالم و في التاريخ :
سيطرت بريطانيا علي العالم كما لم تفعل أى إمبراطورية بالتاريخ ، أسست الملكة اليزابيث الأولى الإمبراطورية البريطانية وساعد موقعها الجغرافي المتميز بين بحر الشمال و المحيط الأطلنطي علي صعوبة إحتلالها و غزوها فهى الإمبراطورية التى لم تحتل ولكنها تعرضت فقط للقذف الدائم من ألمانيا ابان الحرب العالمية الثانية ، كما أن كونها بين بحر الشمال و المحيط الأطلنطي جعل من حتمية وجود أسطول بحري قوى مدجج بالسلاح أمراً ضرورياً إلى أن أصبح الأسطول البريطاني من بين الأقوى بالعالم .
بداية الإمبراطورية :
إحتلت بريطانيا أسبانيا وأصبحت المتحكم في طريق التجارة عبر مضيق جبل طارق وهو بوابة التجارة من والي البحر المتوسط والمحيط الأطلسي .
ثم إتجهت بريطانيا غربا وأقامت أول مستعمراتها في أمريكا من خلال جيمس تاون عام ١٦٠٧ ودعت الهجرة إليها وأقامت المزيد من المسعمرات بامريكا وكندا إلى أن استقلت أمريكا عنها.
وجهت الملكة اليزابيث الأولى إلي تأسيس شركة الهند الشرقية وأحتلت الهند تجاريا ثم أستعمراتها ، والتي من ورائها حققت مبالغ و ثروات طائلة من تجارة التوابل والبخور والحرير و المنسوجات.
ثبتت بريطانيا حكمها و بقائها في مستعمراتها بالقانون حيث سنت القوانين التى ترعى مصالحها ، كما انها قضت بالقانون أيضا في الهند علي واحدة من أبشع الجرائم ضد المرأة في الهند حيث فرضت عقوبة الإعدام شنقا لكل من يحرق امراة حيه بعد وفاة زوجها مما قضى علي إحدى الظواهر الهندوسية للأبد .
تميزت بريطانيا بالحنكة السياسية والتجارية حيث أشترت ٤٠% من حصة قناة السويس ليكون لها نفوذ وسلطة في حركة الملاحة بقناة السويس في عام ١٨٧٥ ثم تبعتها احتلت مصر وأصبح لها نفوذا في في أفريقيا.
وفي قارة آسيا أقامت مع هولندا المعاهدات لصالحها لتقليص النفوذ الهولندي التجاري , ومع اتساع النفوذ التجاري البريطانى ودخول الثورة الصناعية في منتصف القرن ال ١٨ تحولت بريطانيا إلي عملاق راسمالى هدفه جمع الأموال و تصريف منتجاتها في كل أسواق العالم ونتيجة التنافسية الكبيرة بين الدول أدلعت الحرب العالمية الأولى عام ١٩١٤ ودخلت بريطانيا الحرب وتحت سيطرتها أكثر من ٤٠٠ مليون انسان اى ربع سكان العالم وقتها وانضم الكثير منهم للجيش البريطانى. وبعد انقضاء الحرب استمرت بريطانيا في التقدم وصناعة السفن والاتصالات و الاسلحة.
ثم جاءت الحرب العالمية الثانية عام ١٩٣٩ وعلي الرغم من أنتصارها إلا أنها خرجت منها ضعيفة و مديونة ومتخليه عن الزعامة إلي الإتحاد السوفيتي وأمريكا ، و إستقلت الكثير من المستعمرات عنها عربيا ودوليا الا ان نفوذها لايزال باقى بين الدول إلي يومنا هذا.
أقرأ أيضاً :