أخر الاخبار

عشرة قصص عن سيدنا موسي أيهما حقيقى وأيهما من الخيال

 


يعتبر نبى الله " موسي " عليه السلام هو الشخصية المشتركة بين الثلاث ديانات السماوية ( اليهودية ، المسيحية والإسلام ) ، كما صورتة العديد من الصور والأفلام وهو يفرق البحر الأحمر بعصاه أو ينزل من الجبل حاملاً الوصايا العشر أو يتحدث إلى شجيرة مشتعلة أو يخبر فرعون أن يتركه هو وقومه يذهبون فأى الروايات حقيقة ياترى وأيها من وحى الخيال .


القصة الأولى وهى اسم موسي :


واحدة من أشهر قصص سيدنا موسي تبدأ من ولادته وهى قصة اسم موسي وماذا يعنى اسم موسي ؟ 

يقال أن من سمته هى ابنة فرعون عندما وجدته فى سلة فى النيل نسبة إلى الكلمة العبرية " ماشا " والتى تدل على الإستدراج لأنها أخرجته من الماء ، لكن معظم العلماء المعاصرين استنتجوا أن يكون اسم موسي من أصل مصرى يأتى من " مو " يعنى المياة ، بينما فى قاموس علم أصل الكلمة فإن موسي تأتى من كلمة mes وتعنى " ابن " .


قصة سيدنا موسي عليه السلام


القصة الثانية وهى أن فرعون كشفه لكن جبريل أنقذه :


تسجل الموسوعة اليهودية واحدة من أشهر أساطير النبى موسي طفلاً والتى تحتوى على قصة انتزاع تاج فرعون ، وفقاً للأسطورة يجلس نبى الله موسي البالغ من العمر ثلاث سنوات على مائدة العشاء فينتزع تاج فرعون ويضعه على رأسه مما أثار قلق عراف فرعون باعتباره علامة على ان الطفل هو المحرر المستقبلى الذى ينتظره اليهود فى مصر لكن جبريل قد تخفى فى صورة أحد مستشارى فرعون وهو الذى اقترح عليه اختبار الذهب والفحمة المشتعلة ثم وجه يد الطفل إلى الفحم ويضعها فى فمه فيطمئن فرعون إلى غباء الطفل ويتركه حياً .


القصة الثالثة وهى حادثة القتل :


حيث يشاهد الشاب موسي ناظراً مصرياً يضرب عبداً عبرانياً ويعتقد موسي انه لا يمكن أحد رؤيته فيقتل المصرى ويدفن جسده فى الرمال ، وفى وقت لاحق يحاول موسي وقف قتال بين اثنين من العبرانيين فيسارع أحدهما برفع صوته " أتريد أن تقتلنى كما قتلت الرجل " فى هذه اللحظة يهرب موسي من مصر الى مدين حيث يلتقى بفتاة وأيضاً شجيرة مشتعلة فى النهاية تصبح مهمة نوعاً ما ، لكن الأدبيات الحاخامية تقول ان سيدنا موسي ليس قاتل لان المصرى كان قد أجبر امرأة إسرائيلية على ارتكاب الزنا معه وكانت العقوبة المناسبة هى الموت .


القصة الرابعة وهى فى الكتاب المقدس الإله حاول قتله :


واحدة من أغرب الحوادث فى الكتاب المقدس ان النبى موسي فى طريق عودته من مدين الى مصر مع زوجته وأبناءه وان الله حاول قتله لكن زوجته تمنع ذلك ، قيل ان سبب ذلك هو غضب الله من سيدنا موسي بسبب عدم ختان ابنه وفقاً لعهد الله مع اسرائيل أيعقل !!


القصة الخامسة وهى أن سيدنا موسي كان لديه قرون !! :


نظراً لقرب سيدنا موسي الدائم من الله كان وجهه منيراً لدرجة التوهج مثل مصباح كهربائى لدرجة أنه كان يرتدى الحجاب لأن البشر لا يستطيعون النظر فى وجهه ومن هنا اعتقد بعض الناس ان سيدنا موسي له قرون .


تمثال سيدنا موسي


القصة السادسة وهى منافسة أخيه هارون :


 نبى الله موسي هو أهم نبى فى اليهودية واليه تنسب التوراة لكن المجتمعات العبرانية كانت تحب أخيه هارون أكثر منه لأن معظم رجال الدين فى اليهودية من نسل هارون ، ووفقاً للموسوعة البريطانية فى أقرب مصادر التوراة فان موسي فعل كل شئ وكان ذكر هارون الوحيد عندما بنى العجل الذهبى لبنى إسرائيل حيث كان موسي أكثر أهمية .


القصة السابعة وهى أن سيدنا موسي هو من اخترع الحروف الأبجدية :


يعتقد بعض المؤرخون اليهود اليونانيين أن سيدنا موسي هو من اخترع الأبجدية ونقلها إلى الفينيقيين باعتبار ان سيدنا موسى هو من كتب الشرائع لليهود أولاً .


القصة الثامنة وهى هل رأى سيدنا موسي الله :


يقول سفر التثنية أن سيدنا موسي عليه السلام هو النبى الوحيد الذى عرفه الرب وجهاً لوجه ، فبعد ما قاد سيدنا موسي شعب إسرائيل الى خارج مصر قابل ربه عند جبل سيناء وكلمه كما يكلم الرجل صديقه .


لكن الله لم يقابل سيدنا موسي بهيئته لان موسي قد طلب ان يرى الله وهو ما يتفق مع القرآن الكريم أنه عندما تجلى الله للجبل خر فخر موسي . 


القصة التاسعة وهى قصة الأرض الموعودة :


ان أحد أشهر أدوار نبى الله موسي فى الكتب السماوية الثلاثة بجانب انه نبى هى إخراج اليهود من مصر ، ثم قضاء ٤٠ عام من التجول وصولاً إلى أرض اللبن والعسل التى وعدهم الله بها لكن نبى الله موسي لم يصل فى الواقع الى أرض الموعد .


وفقاً للموسوعة اليهودية وما يتفق مع القرآن الكريم أن بنى إسرائيل وصللوا أرض الموعد لكن أخبروا سيدنا موسي ان هناك عمالقة " القوم الجبارين حسب الوصف القرآنى " فخاف اليهود من الدخول .


وقد لعنهم الله بسبب قلة إيمانهم أن يتيهوا فى الأرض حتى يموت هذا الجيل بأكملة على أمل أن يأتى بعدهم جيلاً أكثر إخلاصاً ، وقد مات سيدنا موسي عليه السلام على جبل على مرمى البصر من أرض الموعد عن عمر يناهز ١٢٠ عام .


القصة العاشرة وهى أن الملائكة والشياطين تصارعوا على جثته :


تقول بعض الروايات أن الله أخفى جثة سيدنا موسي عليه السلام حتى لا يعبده اليهود كما عبدوا العجل والبعض الآخر يروى أنه لم يمت بل رفعة الله اليه مباشرة ، اما الرواية الأغرب هى ان الشيطان حاول سرقة جثة سيدنا موسي لكن الله عين عليها رئيس الملائة ميخائيل حارساً على قبر موسي وعندما حاول الشيطان سرقة الجثة أجبره ميخائيل على الفرار .


لكن كل هذه الإدعاءات تبقى بلا أى دليل وجميعها إجتهادات بشرية من الباحثين والمؤرخين .



اقرأ أيضاً :


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -