متلازمة الميزوفونيا
ماهي متلازمة الميزوفونيا وأسبابها وطرق علاجها :
وفق دراسة حديثة ، "الميزوفونيا" هي حالة تجعلك تغضب غضبا شديدا بسبب أشياء سخيفة لا تستحق مثلا غضبك بسبب صوت تنفس أو أكل شحص ما .
هناك الكثير من الناس يتوترون عند سماعهم للأصوات وقد يصابون بالغضب تسمي هذه الحالة بمتلازمة الميزوفونيا.
في دراسة حديثة نشرت علي موقع The hearing journal بعنوان ميزوفونيا :
"مجمع عصبي ونفسي وسمعي" توصل الباحثون إلي وصف دقيق وشرح الحالة بقولهم :
" مرض الميزوفونيا أو مرض الحساسية الشديدة تجاه الأصوات هو مرض ناتج عن اضطرابات عصبية في الدماغ ، تظهر أعراضه مع الشخص منذ طفولته عندما يكون بعمر 9 - 13 سنة يكون فيه المريض غير قادر علي تحمل أصوات معينة كأصوات المضغ ، صرير القلم علي الورقة ، أصوات لوحة المفاتيح أثناء الكتابة علي الحاسوب ، أو صوت إحتكاك الأظافر بشئ صلب كالحائط " .
وتجعل هذه الأصوات المريض شديد التوتر وسريع الإنفعال والغضب مما يجعله يغادر المكان الذي تتواجد فيه هذه الأصوات مما يؤدي إلى تخريب علاقاته الإجتماعية وابتعاده عن الاصدقاء والأهل.
- أسباب متلازمة ميزوفونيا :
السبب الحقيقي غير معروف حتي الآن ولكن الاطباء حول العالم قاموا بإرجاع أسباب هذه المتلازمة إلى :
1 - خلل في النظام السمعي بالدماغ .
2- إضطراب وراثي حيث أن أغلب الإصابات والأمراض تكون وراثية .
3- الإصابة بمرض طنين الأذن يزيد من إحتمال الإصابة بالميزوفونيا .
4- قد يكون الدماغ قد ربط ذكري سيئة للشخص مع هذا الصوت الذي يسبب له الاضطراب فيؤدي ذلك إلى شعور عدم الراحة او الغضب عند سماع الصوت .
متلازمة الميزوفونيا |
وكل تلك الأسباب غير مؤكدة حتي الان فهي مجرد إحتمالات طبية تعزي لها الإصابة بهذا المرض .
- العلاج :
لا يمكن علاج هذه المتلازمة الا علاجا نفسيا أو سلوكيا ، فعلي المريض التعايش مع هذه المتلازمة ومحاولة القيام بنشاطات مختلفة تلهي الأذن والدماغ عن سماع مثل هذه الأصوات كما ينصح الأطباء المريض بالتخفيف من الأعراض بما يلي :
1- ممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم .
2- أخذ قسط كافي من النوم والإستراحة .
3- إلهاء الدماغ عن مثل هذه الأصوات بسماع موسيقي مفضلة أو أغنية دون التركيز بالصوت الآخر .
وختم الباحثون دراستهم قائلين : علي الرغم من عدم وجود علاج سريع أو حبوب سحرية للميزوفونيا إلا أن إستخدام العلاجات الصوتية و التعديلات السلوكية والعلاج المعرفي السلوكي يبدو واعدا.
سيتمكن المزيد من البحث من إظهار فعالية طرق العلاج الأخري مثل التحفيز الكهربائي والمغناطيسي ، في البحث عن إدارة الميزوفونيا.
إقرأ أيضا :