أخر الاخبار

أسرار ومعلومات مروعة عن الوحدة 731 اليابانية


الوحدة 731 اليابانية : 

كانت وحدة أبحاث وتطوير حرب كيميائية وحرب بيولوجية سرية في جيش اليابان الإمبراطوري ، أجرت هذه الوحدة تجارب أسلحة بيولوجية علي البشر في الحرب اليابانية الصينية الثانية والحرب العالمية الثانية  ونفذت أفظع جرائم الحرب التي نفذها ضباط يابانيون خلال الحرب .


رسمياً تعرف الوحدة 731 في جيش اليابان الإمبراطوري بإسم " دائرة كيمبايتاي " السياسية ومختبر أبحاث الوقاية من الأوبئة لكنها في الواقع كانت مختبراً يقوم بأبحاث سرية لتطوير أسلحة كيميائية وبيولوجية محظورة دولياً من أجل إستخدامها في الحرب .  


تسببت الوحدة في مقتل أكثر من 10 آلاف من أسري الحرب الصينيين وأسري من شبه الجزيرة الكورية ومنغوليا والإتحاد السوفيتي .   


كان موقع الوحدة 731 في مقاطعة بينغفانغ لمدينة هاربين في شمال شرق الصين أسسها " الجنرال شيرو إيشي " فى عام 1932 م وهو ضابط طبيب رفيع المستوي في الجيش الياباني وهو صنيعة وزير الحرب الياباني " ساداو أراكي " . 


في عام 1936 وافق الإمبراطور هيروهيتو علي توسيع الوحدة وضمها إلي جيش كوانتونغ كقسم للوقاية من الكوارث .  

الجنرال شيرو إيشي مؤسس الوحدة 731 


»أفظع تجارب الوحدة 731 

- التشريح :  

• تشريح أسري الحرب أحياء بدون تخدير خوفاً من أن يؤثر التخدير علي دقة التجارب . 

• تم التشريح علي السجناء بعد حقنهم بأمراض مختلفة ، حيث يقوم العلماء بإجراء جراحة علي السجناء وإزالة الأعضاء الداخلية لدراسة آثار المرض علي الجسم البشري . 

وأجريت هذه العلميات علي مرضي علي قيد الحياة في حين أنه كان يعتقد أن عملية التخدير من شأنها أن تؤثر علي النتائج . 

• كما أجريت عمليات تشريح علي النساء الحوامل ، وإنتزعت الأجنة لدراسة إنتقال المرض إليها من الأم. 


- تجربة الأسحلة : 

ربط السجناء بأعمدة علي مسافات مختلفة وإستخدامهم كأهداف لدراسة تأثير القنابل الجرثومية والكيماوية والمتفجرات .  

• كان يقوم جميع جنرالات الوحدة بإستخدام السجناء والأسري الصينين في إختبار مدي فاعلية الأسلحة الجديدة فكان يتم وضع الأسري والسجناء في صفوف ويتم إطلاق النار عليهم وهم أحياء ومن أبعاد لمسافات مختلفة وتنوع في الأسلحة و أيضاً إستخدموا القنابل اليدوية وبعد إختبار الأسلحة يتم أخذ المصابين للأطباء لدراسة الإصابات الناجمة عن إختبار الأسلحة . 

السجناء الذين يقومون بالتجارب عليهم 

- تجارب أخري 

• تعليق بعض السجناء رأساً علي عقب لتحديد إلي أي مدي سيظلون يختنقون.  

• حقن السجناء بالهواء لتحديد الوقت اللازم لظهور أعراض السكتة. 

• حرمان السجناء من الطعام والماء لمدة من الزمن حتي الموت لمعرفة أقصي درجة تحمل لجسم الإنسان .   

• كان يتم وضع كثير من السجناء في غرف مغلقة ويتم إطلاق أنواع كثيرة من الغازات السامة وكان يتم رمي أثقال مختلفة علي أجساد السجناء لدراسة الإصابات المختلفة الناتجة عن سقوط الأثقال . 


أطباء يقومون بالتجارب 

• التعذيب البيولوجي : 

 كان من أبشع أنواع التعذيب حيث كان يتم حقن الأسري بالجراثيم والبكتيريا وخاصة المرضي منهم لمعرفة إمكانية إنتقال المرض وحقنها أيضاً بمواد كيميائية سامة وإختبار مفعول هذه المواد عليهم وكأنهم يتعاملون مع دمي أو فئران تجارب وليس بشر . وكان يتم حقن السجناء أيضاً بفصائل دم أخري مثل الحيوانات والفئران ، كانوا أيضاً يقومون بحبس الأسري المصابين بأمراض جرثومية في غرف ثم يطلقون عليه كميات كبيرة من البعوض ثم يأخذون ذلك البعوض لإستخدامه كسلاح جرثومي .  


• كانوا أيضاً يقومون بإختبار يسمي قضمة الصقيع وهو تعرض السجين لأقل درجة حرارة ممكنة ودراسة ما يحدث في جسده وأيضاً تعرض السجين لأعلي درجة حرارة ممكنة. 

 

»إختبار مرض الزهري : 

كانت الأمراض التناسلية مصدر أذي كبير للجيوش منذ عهد مصر القديمة ، فكان من المنطقي أن يهتم الجيش الياباني بأعراض وعلاجات مرض الزهري (Syphilis).  


لمعرفة ما إحتاجوا إلي معرفته ، قام أطباء من الوحدة 731 بإصابة سجناء بعدوي المرض ومنعوا عنهم العلاج لدراسة مسار المرض ، وكان العلاج وقتها هو عقار كيميائي بدائي إسمه (سالفرسان) ، الذي إحتوي علي الزرنيخ السام ، وكانت له آثار جانبية كثيرة ، فتم تقديم العلاج لبعض السجناء علي مدة أشهر لمراقبة آثاره الجانبية . 


أما العدوي ، فكانت تنتقل عبر السجناء الذكور المصابين بهذا المرض فكانوا يرغمون علي إغتصاب السجناء الآخرين من الرجال والنساء ، حيث تمت مراقبتهم لمعرفة زمن ظهور الأعراض ، وإذا فشل نقل المرض إليهم كان السجناء يتعرضون للإغتصاب مراراً حتي يصابوا بالعدوي .   


»الإغتصاب والحمل القسريّ : 

إلي جانب تجارب المرض الزهري ، كان الإغتصاب ظاهرة مستمرة في تجارب الوحدة 731 ، فكانت السجينات القادرات علي الحمل تتعرض للحمل القسري لكي تدرس آثار الأسلحة والصدمات عليهن ، بعد إصابتهن بعدوي أمراض مختلفة أو تعريضهن للأسحلة الكيميائية أو إصابات الحوادث أو العيارات النارية أو الأسلحة البيضاء ، ثم كانت تبقر بطونهن وتدرس الآثار علي الأجنة . 


هدفت هذه التجارب إلي نقل ما إكتشفته الوحدة إلي الطب المدني ، ولكن ما نشرته الوحدة 731 من أوراق بحث لم ينجُ ، وإختفي مع إنتهاء الحرب . 


إقرأ أيضا  :


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -