أخر الاخبار

الدولة الأخطر فى العالم والتى صنفت أنها دولة غير صالحة للجوء إليها للسياحة أو العمل

 

البلد الأخطر فى العالم ، ليست العراق أو سوريا أو حتى ليبيا ، مائة شخص يومياً يتم قتلهم فيها ، أرض العصابات والمخدرات حتى أنهم أقاموا عطلة رسمية وإحتفالاً ذات يوم بمناسبة مرور يوم منذ أعوام لم يسجل فيه حالات قتل .


حسب تقرير المنتدى الإقتصادى العالمى فى أكتوبر 2018 ، فإن من بين أخطر الدول فى العالم دولة " السلفادور " ، واستند التقرير فى تصنيفة إلى عدة مؤشرات هامة وهى : مستوى الأمن الإجتماعى للمواطنين القاطنين ، مستوى الجريمة والسرقة ، النزاع المسلح ، التهديدات الإرهابية والجريمة .


صنفت السلفادور رسمياً كأخطر بلد فى العالم عام 2015 ، ففيها يقتل ما يزيد عن مائة شخص من كل مائة ألف نسمة ، كما صنفت أنها دولة غير صالحة للجوء إليها أو السياحة أو العمل .


أخطر بلاد العالم 


السلفادور البلد الأكثر خطورة فى العالم ، سجلت السلطات نحو 4000 جريمة قتل بحلول عام 2017 ، وأكثر الأنشطة الإجرامية هى نتيجة للعنف بين العصابات .


أشاد وزير دفاع السلفادور " رينيه ميرينو " بتمديد الكونجرس لإجراءات الطوارئ التى قال إن لها تأثيراً إيجابياً فى المعركة ضد تفشي عنف العصابات ، قال " ميرينو " أن أكثر من 17 ألف من أفراد العصابات المشتبه بهم قد أعتقلوا منذ إعلان حالة الطوارئ قبل شهر .


جمهورية السلفادور أو إل سَلفَدُور (بالإسبانية : República de El Salvador أي « جمهورية المخلص » وهي أصغر دولة في أمريكا الوسطى وأكثرها كثافة سكانية . عاصمتها هي " سان سلفادور " وهي أكبر مدنها ، أما سانتا آنا وسان ميغيل فهي أيضًا مراكز مهمة ثقافيًا وتجاريًا في البلاد وفي أمريكا الوسطى ، يحد السلفادور " المحيط الهادئ " من الغرب ، و " غواتيمالا " من الشمال ، و " هندوراس " من الشرق ، يطل أقصى المنطقة الشرقية على ساحل " خليج فونسيكا " قبالة نيكاراغوا ، إعتبارًا من عام 2009 كان تعداد سكان السلفادور حوالي 5,744,113 نسمة وهم في الغالب من المستيزو .

جمهورية السلفادور الاخطر فى العالم- بلد العصابات

بدأت أزمة السلفادور فى عام 1979 حينما حدث إنقلاب عسكرى وبعدها حكومة عسكرية ثورية أخذت الأراضى والشركات الخاصة تحت سلطتها ، وسرعان ما بدأت الحرب الأهليه وتغير شكل البلد للأبد .


إنقسمت السلفادور إلى ثلاثة جهات حكومة السلفادور و تحالف يسارى معارض للحكومة و الشيوعيين فدعمت روسيا حكومة السلفادور ودعمت أمريكا التحالف اليسارى المعارض للحكومة ودعمت كوبى الشيوعيين لتدق شرارة حرب أهلية لن تنتهى .


خلال هذه الحرب هاجر البعض وتركوا البلاد أما ما تبقى من الشعب فقد تسلحوا بأسلحة للدفاع عن أنفسهم ومصالحهم ، وبسبب توافر السلاح وغياب الأمن القانون شكلت العصابات الإجرامية المسلحة التى تعتبر القتل كالغذاء .


فى عام 1992 إجتمعت جميع الأطراف المتعاركة ووقعوا إتفاق ينهى الحرب الأهلية ، قلصت قوات الأمن القديمة وتم تشكيل قوات جديدة بديلة تجمع كل الأطراف ولكنها كانت قوات قليلة الخبرة مما أعطى الفرصة للعصابات فى فرض سيطرتها مرة أخرى على كل الشوارع فأصبحت العصابات هى المتحكمة فى كل شئ فيفرضون الجزية على الناس وينفذون عمليات خطف وقتل وسرقة كذلك تجارة المخدرات والأسلحة وكل شئ لتصبح السلفادور واحدة من أكثر الدول التى تتاجر بالبشر فى العالم .


عبيد وبنات وأطفال يرسلون إلى جميع أنحاء العالم للإستعباد أو لتجارة الأعضاء لتتضخم سريعاً عصابتان حكمتا عالم السلفادور هما  " عصابة الشارع 18 " و " عصابة ماراسلفاتروتشا " وتحولت الحرب الأهلية إلى حرب عصابات فى الشوارع وأمام المارة قامت بينهم الحرب والقتال بكل أنواع الأسلحة فكان أغلب القتلى من الأبرياء والمدنيين أثناء تواجدهم فى مكان المعركة ولم تستطع الحكومة على مدار 30 عام إيقاف هذه الحرب أو التصدى لهذه العصابات فلم يجرؤ أى رئيس على محاربتهم حتى عام 2019 حينما أتى الرئيس " نجيب بقيلة " التى قرر أن يواجههم .


" نجيب بقيلة " ولد 24 يوليو عام 1981م ، والدته هي " أولغا أورتيز بُقيلة " ووالده هو " آرماندو بُقيلة قطان " وهو رجل أعمال مرموق من أصل فلسطيني ، وقد اعتنق الإسلام وصار إماماً في مساجد السلفادور فقد كان مسيحياً واعتنق الإسلام بعد ذلك وأصبح داعياً وأسس أغلب المساجد هناك وقتها ، أول قرار له هو تغيير نظام السجون فكانت السجون منفصلة توضع كل عصابة بسجن منفصل تجنباً للمعارك بين أعضاء العصابات ولكنه قرر دمج السجون ليكون أمامهم خيارين إما أن يتصالحوا أو يقضوا على بعضهم البعض .

نجيب بقيلة رئيس دولة السلفادور فلسطينى مسلم

تم إذلالهم وإهانتهم فى السجون ولكن رد العصابات كان شديداً فأصبحوا يغزون جميع المدن والمناطق فى الدولة ويفرضون سيطرتهم حتى قرر الرئيس "بقيلة " شن حملات إعدامات ميدانية لجميع أفراد العصابة فأى منطقة يتم تحريرها من العصابات أمام مرأى الجميع ليمضى عام ونصف منذ تولى " بقيلة " رئاسة السلفادور ولكن هذا لم يغير شئ فآخر تقرير أكد أن العصابات أصبحت أقوى وأخطر وأشرس من الأول .


أقرأ أيضاً :


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -