أخر الاخبار

تجارب كادت أن تؤدي إلي تدمير العالم



يجري العلماء الكثير من التجارب التي من شأنها أن تساعد البشرية ولكن للأسف بعض نتائج تلك التجارب قد تكون كارثية وخطيرة لدرجة أنها قد تنهي مستقبل البشرية أيضا ، في الوقت الذي قد يكون الندم فيه غير كافي وبلا أي قيمة في نظر العالم .


إليكم أخطر التجارب العلمية التي أجريت علي الإطلاق :


لحظات حاسمة وقرارات مصيرية كادت أن تؤدي إلى نهاية الجنس البشري عن طريق الخطأ.


أخطر التجارب التي كادت أن تدمر العالم : 


▪︎ بكتيريا سوبر باكس :

   

عالم البيولوجيا الجزئية من أصول هنديه ألاندا موهن تمكن عام 1971 م من عملية تعديل وراثي علي البكتيريا ، وإستطاع من خلال هذا التعديل أن يحصل علي أجيال جديدة تماماً من البكتيريا وأسماها السوبر باكس ، وهذا الجيل الجديد من البكتيريا يستطيع أن يستهلك الزيوت البترولية بشكل إستثنائي ، وكان الهدف من إنتاج هذه البكتيريا الجديدة هو أنها تساعد في تقليل التسربات البترولية لأن العلماء كانوا يستخدمون مواد سامة وخطرة علي البيئة حتي يتخلصوا من هذه التسريبات ، فكانت البكتيريا بالنسبة لهم هي البديل الآمن ، ولأن البكتيريا الجديدة كانت مبنية علي نوع من الجراثيم الموجودة بكثرة في التربة بجميع أنحاء العالم ، مما أدي إلي تزايد المخاوف من أن البكتيريا الجديدة لو إنتشرت في الأرض يمكن أن تقضي علي كل الزيوت البترولية الموجودة في الأرض وينفذ الوقود من العالم بأقل فترة ممكنة ، وبسبب هذه التخوفات إستمرت البكتيريا تحت رقابة مشددة داخل المختبرات ولم تخرج أبداً إلي العالم . 

تجارب علمية غريبة كادت أن تدمر العالم 


▪︎ إنفجار ستار فيش برايم :


إنفجار ستار فيش برايم هو أحد أكبر الإنفجارات النووية التي سببها البشر في التاريخ ، إنفجار ستار فيش برايم أو إنفجار حوض السمك ، كان الغرض من التفجير تحديد تأثير الإنفجارات النووية في الإرتفاعات الشاهقة وتحديداً بالقرب من الغلاف الجوي إنطلاقاً نحو الفضاء الخارجي .


كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة المسؤلة عن هذا التفجير أبان الحرب الباردة ، والإنفجار حدث علي إرتفاع تقريباً 400 كيلو متر فوق المحيط الهادي ، وأدي الإنفجار إلي إندلاع ما يقارب 1.4 ميغا طن من الأبخرة والغازات والأدخنة ، وهذا يعادل مئة مرة الكمية التي إندلعت من إنفجار قنبلة هيروشيما عام 1945 م ، ولأن حجم الإنفجار كان أكبر من المتوقع بدأت تظهر بعض المخاوف عند العلماء المشرفين علي التجربة لأن هذا ممكن أن يؤثر سلباً علي المجال المغناطيسي لكوكب الأرض ، وهذا يعني أن الدرع الواقي لكل الإشعاعات الكونية التي تأتي من الفضاء الخارجي ممكن أن يضعف ولا يستطيع أن يحمينا بعد ذلك بسبب تأثير الإنفجار ، ومثل هذا الإنفجار يمكن أن يتسبب في إبادة شريحة كبيرة من الحيوانات والنباتات ، ويرفع من نسبة الإصابة بالسرطانات ، بالإضافة إلي أن كمية الطاقة المنبعثة تأثر علي الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض ، وبسبب تلك المخاوف تم إبرام إتفاق عام 1967 بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي علي منع أي عملية تفجير نووي مرة أخري في الفضاء الخارجي .  


▪︎ القنبلة النووية :


أول سلاح نووي تم إختباره كان في عام 1945 م تحت إسم إختبار الثالوث النووي ، كانت القنبلة النووية في ذلك الوقت مجرد سطور علي ورق وفرضيات غير متأكدين من صحتها ، حتي جاء العالم أنديكو فارمي الحاصل علي جائزة نوبل ومعه إدودر تالر الملقب بأبو القنبلة الهيدروجينية ، وقالوا بأن هذه القنبلة ممكن أن تتحقق بالفعل ، وقاموا في العمل علي المشروع وبذلوا مجهود كبير  لإثبات صحة كلامهم ، لكن مع وجود مخاوف إفتراضية بأن الإنفجار ممكن أن يتسبب في رد فعل قوي لإنشطار نووي نيتروجيني ، والذي كان من الممكن أن يدمر بنية الغلاف الجوي للأرض وبالتالي يتلاشي الدرع الواقي للأرض كلها ، لكن التجربة مرت بسلام في أحد القواعد العسكرية الأمريكية للقوات الجوية ، ونجح الإنفجار من دون أي خسائر كارثية .  

الإنفجار النووي 

▪︎ هز الأرض :


في الفترة ما بين عام 1987 و 1992 م قرر الإتحاد السوفيتي وتحديداً الهيئة العسكرية في إستخدام الحركات التكونية وتقلبات القشرة الأرضية حتي يهزوا بها الأرض ، ومن أجل إجراء هذه التجربة قاموا في تفجير 3 قنابل نووية في القشرة الأرضية ، هذا أدي إلي إبتعاد طبقات الأرض عن بعضها ثم إصطدموا مع بعضهم ، وبالتالي أدي إلي حدوث خط عريض من الزلازل والبراكين ، دمرت الأبنية والمنازل في المناطق المجاورة والمستهدفة ، ومات آلاف أو حتي ملايين الأشخاص نتيجة هذا الزلزال ، وزعم الرئيس السابق لفنزويلا هيكو تشافز بأن زلزال 2010 ميلادي الذي حدث في هيتي والذي تسبب في موت 160 ألف إنسان ، كان نتيجة لتجارب مشابهة قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية .   


▪︎ سلاح الطاعون :


أثناء الحرب الباردة إخترع  الإتحاد السوفيتي بعض من الأسلحة البيولوجية ، منها سلاسل من الطاعون المضاد للمضادات الحيوية ، وفي هذا التوقيت كشف مدير برنامج العلاج البيولوجي الذي يقع تحت ظل المؤسسة السوفيتية في أنهم إستطاعوا تحديث أسلحة بيولوجية أخري علي شكل أمراض مثل الجمرة الخبيثة والإيبولا والجدري ، ويشهد التاريخ علي مدي خطورة سلاح مثل الطاعون الذي قتل حوالي خمسين مليون إنسان في أوروبا لوحدها في القرن الرابع عشر ، وهذا يعني بأن إستخدام مثل هذه الأسلحة في وقتنا الحالي ممكن أن يتسبب في إبادة البشرية جميعها . 


▪︎ أضخم مشروع علمي في التاريخ (سيرن)


من أشهر وأكبر تجارب الفيزياء على الإطلاق هو مشروع سيرن في سويسرا ، (Large Hadron Collider) ، المشروع عبارة عن نظام ضخم كان الغرض منه محاكاة النموذج الشهير لبداية الكون (الإنفجار العظيم ) .


المصادم يقوم بإنتاج ما يقارب من 300 تريليون جسيم ذري ثم يقوموا بعملية تسريع شديدة للبروتونات والجسيمات الذرية ، ويستمروا بتسريعهم إلى أن يتصادموا مع بعضهم وهم على سرعة رهيبة ، فينتج عن ذلك كمية كبيرة جدا من الطاقة تفوق الوصف، وبالتالي يحدث إنفجار يقرب لهم صورة الإنفجار العظيم ليتوصلوا للسيناريو الحقيقي لبداية الكون .


بالفعل أستطاعوا أن يتوصلوا لجسيمات معروفة بإسم بوزونات هيكز أو جسيمات الإله، وهذا على إعتقاد بأن بوزونات هيكز لديها القدرة على منح الطاقة والكتلة للجسيمات الأخرى!!، ومن أكبر نتائج التجربة هو توليد أكبر درجة حرارة على أيد البشر في التاريخ والتي وصلت لـ 5.5 تريليون كلڤن، وهي أكبر من حرارة شمسنا بـ 250,000 مرة تقريبا، ولكن بالرغم من كل ذلك فهناك بعض القلق من العلماء بسبب أن هذه التصادمات السريعة قد تصنع ثقب أسود صغير، ولكن مهما كان حجم هذا الثقب فهو لديه القدرة على إبتلاع الأرض بما عليها



إقرأ أيضا  :


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -