حامد آدم أشهر ساحر تائب في التاريخ قصة حقيقية أغرب من الخيال عن عالم الجن والسحر والشعوذة يرويها صاحبها .
وأوضح موسى قائلاً: تعاملت مع (286) جنياً؛ منهم العفاريت والمردة والشياطين وهم يطلبون منه شيئاً ." معيناً ثم ينفذون ما أطلبه منهم
حامد آدم الذي سأل أحد الجان عن ما إذا كان رأي الشيطان فأجابه بأنه رآه وذهب إلي عرشه في عرض أحد البحار عندما كان صغيرا بعمر ال ٢٠٠ عام .
الساحر التائب ، أخطر ساحر في تاريخ العرب ، عاش في عالم الجن لـ ١٧ عام وتحكم في ٢٨٦ من الجن ... وما حكاه وكشف عنه بعد توبته ، أحداث مرعبة تثير القشعريرة في كامل جسدك .
الشيخ حامد آدم ، الذي تاب بعد ما ظل 17 عام بعالم الجن ، وكان أحد أهم زعماء السحر في السودان وفي العالم العربي ، كيف تعلمه ولماذا تركه !
"زعماء السحر 4 يسمونهم الاقطاب عند الصوفية وهو كان احد تلك الأقطاب الأربعة.
خرج حامد آدم للعالم ليتحدث عن تجربته مع السحر و الشعوذه التي عاشها مع الجن جنوب درافور بالسودان.
خرج حامد آدم بعد توبته بعد أن أصبح أحد الأقطاب الأربعة الذين يحملون الأرض حسب زعمهم و تكلم وفضح الوهم و الخدع الذي يستخدمه السحرة والمشعوذين الذين يقوموا بإضرار الناس من خلال هذه الأعمال و أغلبها وهميه .
يقوم بعمل ندوات في مساجد السودان وخرج إحدى المرات على قناة العربية وتحدث فيها عن قصته ، لم يفصح عن كل الأسرار إلى الآن ولكنه أكد أنه عاش مع الحٍن 17 سنه ، وقال حامد إنه كان تحت يده 286 جني و العياذ بالله.
يقول حامد آدم أن جميع الجان كانوا خداماً له ، وكانت جميع الخدمات التي يلبونها في سبيل الضرر بالبشر ، يقول أنه تعامل مع أنواع كثيرة من الجن صغيراً وكبيراً ، أكثرهم خطورة وأكثرهم تفاهه .
كما تطرق حامد آدم إلى أنه كان يتعامل مع ملوك وزعماء وخدم وحاشية من الجن.
سألوه الناس كيف كان بدايتك في السحر : حيث قال آدم لم يكن السحر هدفاً له ابداً ، وكان هدفه أن يخرج من قريته لكي يتعلم القرآن ويكون وليا من أولياء الله الصالحين، فكان وقتها صغير لايعلم الفرق بين الولي والساحر والخير و الشر حسب قوله.
يقول حامد آدم :" خرجت وأنا إبن تسع سنوات لأتعلم القرآن و أصبح وليا من أولياء الله ، وقد كنت صغيرا لا أفرق بين الولي والساحر ، ولا أعرف الحق من الباطل ، فالتقيت بشيوخ الصوفية فعلموني كيف أتكلم مع النبي صلى الله عليه و سلم وكيف ارى الله تعالى وأتواصل معه ، علي حد وصفه.
وتابع كانوا يوهمون الطلاب أنهم سيصبحون أولياء وسيقابلون الله والنبي ويعلمونهم كيف يتحدثون معهم إذا قابلوهم. كانوا يجعلونه يقرأ القرآن ويقوموا بإدخال أسماء وكلمات من خارج القرآن ، وعندما يسألونهم الطلاب ما معنى هذه الكلمات يقولون لهم : هذه الكلمات أسماء سريانية وهذه أسماء صغار الملائكة التي خلقها الله لتسخيرها في خدمه أولياء الله الصالحين.
يقول آدم : أن الشيخ القطب الذي قام بتدريسه أقنعه أنه في اليوم الأخير سيأتي له ملك مسخر.
وقد طلبوا منه أن يدخل في الخلوة ، وهي مكان مغلق وموحش بعيدا عن الناس ويبقى فيه مدة أربعين يوما ، وطلبوا منه أن يكون عريانا بدون أي ملابس ، وأن يصلي بلا وضوء ، وأن يقرأ القرآن بالمقلوب ، وفي هذه الفترة يشرب الماء ويأكل ثلاث حبات من التمر يومياً فقط .
يقول آدم " وفي الليلة الواحد والأربعين خرج له ملك الجن شهشهوبي وقال له " أنا خادمك.!
ومن حينها أصبح حامد آدم ساحرا ومشعوذا ، وكانت الشياطين تطلب منه أشياء في كل مرة ، منها وضع المصحف الشريف في دورة المياه ومنها كتابة آيات من القرآن بالدم ، وكذلك الذبح لغير الله دون ذكر أسم الله على الذبيحة، وكل ذلك لكي يدخل في أجواء تحضير الملائكة الخدام حسب تعبيره .
وفي أحد الأيام أتى له القطب وقال لآدم عندي لك بشارة من الله عز وجل فالله قد غفر لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر ، وأنه قد أتم نعمته عليك.
وأنت الآن ولي من أولياء الله الصالحين ، وقد رفعت عنك كل التكاليف الشرعية. وأنت الآن غير مكلف وأنك إنتقلت من العبودية إلى الحرية.
يقول آدم : أنه في إحدى الليالي قال لي القطب أنظر إلى السماء هل ترى الحروف الأبجدية؟
كانت مكتوبة بخط كبير من أول السماء وحتى نهايتها ، فسأله الشيخ هل رأيت مثل هذا من قبل؟
فقال له آدم : طبعاً لا ، فقال له الشيخ هذا هو اللوح المحفوظ.
فسأل الشيخ آدم هل تستطيع أن تقرأ المكتوب في السماء أجاب آدم : لا ، فقال له الشيخ طبيعي لاعليك بعد فترة تستطيع قرأتها .
وقد علموه دعاء يقوله ويعمل بيديه بعض الحركات ويطلع له الجني المسخر له، حيث يقوم هذا الجني بتلبية جميع طلبات حامد آدم.
وفي بعض الأحيان يقول آدم إنه يطلبون منه أن يكتب بعض الآيات بدم القربان الذي يقدمه ، ويقوم بدفن القرآن بأماكن نجسة مثل دورات المياه ، لكن حسب كلام آدم أنه لم يطبق هذه الأعمال. لكنه طبق شرط أنه يفطر في رمضان وفطر ثلاث أيام منه ، وكان يجب على آدم أن يطبق جميع الشروط. ومن هنا قد كسب آدم مكانك كبيرة لديهم لدرجة أنه وصل مرحلة القطب لديهم.
لماذا توقف عن تلك ممارسة السحر وتلك الأعمال :
يقول حامد آدم أن حلمه كان أن يصبح قطب من الأقطاب الأربعة وأصبح وقتها أحد هذه الأقطاب.
ولكن في أحد المرات وقال إن شاباً جاءه ذات يوم يقول له، إنه خطب فتاة، لكنها تركته بعد أن فضلت عائلتها شخصاً آخر عليه، وإن هذا الشاب يفضل الموت على الحياة من دون هذه الفتاة.
أضاف أنه عمل لها سحراً، وشاهد البنت (18) عاماً) تركض في الصباح الباكر عارية تماماً تجاه الشاب الذي . أتاه لعمل هذا السحر .
حامد آدم أشهر ساحر سوداني |
وتابع ، أن أهلها وافقوا على زواجها من الشاب. وقبل أن تتم الزيجة جاءه صديق وقال له: إن لي بنتاً حدث لها كذا وكذا ، من دون أن يعرف الأب أنه هو من سحر البنت.
وقال الساحر ، إنه طلب من صديقه أن يرجع إلى البيت ، وسيجد الأمور رجعت إلى أصلها وأوضح أنه تعامل مع الجن وعادت البنت لحالتها الأولى
وهذا المنظر كان سبب في هدايته وتوبته. وقرر آدم في يومها أن يترك السحر والشعوذة.
ولفت إلى أنه حين تركهم هددوه بالقتل وخسارة المال، لكن أذكار الصباح والمساء حمته من الشر مع المحافظة علي جميع فروض الصلوات والأدعية وهو يعيش الآن في دولة السودان.
وأعتبر أن دول الخليج خاصة السعودية - مستهدفة بالسحر لأن عندها المال والشغل، وهذا السبب الرئيسي. وأكثر السحرة من ( نيجيريا والمغرب وتشاد وإفريقيا الوسطى، الذين يذهبون للحج والشغل، ويأتون بأسحار كبيرة يبيعونها من أجل المال المطلوب.
ورأى أن أهم سلاحين لمحاربة السحر، هما وجود قانون رادع للسحرة، ثم جهة معينة تدرب الرقاة . وتمنحهم شهادات رسمية .
إقرأ أيضا :