سارتيچى كيم كارديشان زمان من هى وما حدث لها


ضحية العنصرية ، صاحبة المؤخرة التى استغلتها أوروبا بأكملها وكانت سبب وفاتها ، الضاحكة المبكية ، توفت والدتها وعمرها سنتين وتوفى والدها وهى فى بداية سن المراهقة ثم قتل شريك حياتها ووالد ابنها على يد مستعمر هولندى ، اشتغلت كخادمة فى البيوت ومن هنا بدأت قصتها !!


سارتيجي بارتمان ( سارة بارتمان ) بنت من جنوب أفريقيا من قبائل الهوتنتوت ، من 200 سنة كانت هناك قبائل أفريقية منغلقة نسبياً على نفسها و بالتالي لها صفات جسدية مميزة بحكم انها لم تتزاوج مع مجموعات عرقية أخرى ، حالها حال الكثير من  القبائل هندية و المجموعات القبلية الأخرى ، ليس افريقيا فقط .


الصفة الجسدية التى كانت تملكها سارتيجي و نساء قبيلتها هى اتساع الحوض وزيادة حجم دهون الفخدين أى ( ضخامة المؤخرة ) ، سارتيجي كانت تعمل كخادمة في بيت أحد المستعمرين الهولنديين سنة1810 و هناك رآها دكتور إنجليزى اسمه ويليام دنلوب و استغرب جداً من شكلها ، وعرض عليها انها تسافر معه انجلترا ليجرى عليها بعض الأبحاث ثم تعود مرة أخرى لقبيلتها .

سارتيجى كيف كانت مؤخرتها سبب وفاتها


قبلت سارتيجي العرض وبالفعل سافرت معه إنجلترا وكانت المفاجأة ! عندما سافرت عاملوها كحيوان تجارب ، ووظفوها في سيرك ، واتولت تدريبها مدربة حيوانات مفترسة ، وكان فيه اقبال كبير من الجماهير انها تروح تتفرج عليها وهي عارية تماما ، وفى  روايات أخرى تقول انه كان هناك تذاكر اضافية مخصصة للناس التى تريد لمس مؤخرتها.


و مع كل المكاسب اللي كانت تحققها للسيرك ، لم تكن تأخذ منها غير اللي يعيشها بس ، و من سيرك في بريطانيا لسيرك تاني في باريس ، ومن سئ لأسوأ ، احترفت الدعارة و أدمنت الكحول من أجل الهروب من اللي عايشة فيه ، و ماتت سارتيجى و عندها 26 سنة بس.


بعد موتها أخذوا جثتها و شرحوها و حطوها في متحف كدليل على التطور، من أول ما سارتيجي وصلت اوروبا و هما عاوزين يثبتوا لأسباب استعمارية انها (وبالتالي الأفارقة) تشريحياً أقرب للقرود من الإنسان ، و بعد ذلك بحوالي 100 سنة لقوا ان ده كله كلام فارغ، فرفعوا الأعضاء دي من المتحف ، وبعثوا رفاتها بعد جهود دبلوماسية من نيلسون مانديلا شخصياً عشان تتدفن في بلدها في جنوب أفريقيا بعد غربة استمرت200 سنة .


إقرا إيضا :