🌍إكتشاف فريد لقارة ثامنة قارة زيلانديا
حتى عام 2017 ، كان الإعتقاد السائد أن العالم كان مقسما إلى 7 قارات ، لكن إكتشافا فريدا تم غيّر ما كان يعتبر من المسلمات ، إذ بدا أن هناك قارة ثامنة سميت ب زيلانديا (Zealandia continent)
منذ عام 1820 أستقر العلماء على وجود 7 قارات في العالم ، ومع ذلك توقع العلماء منذ عقود طويلة وجود قارة ثامنة إلا أنهم لم يملكوا دليلا على ذلك.
وشهد عام 2019، رسم أول خريطة جيولوجية لقارة زيلانديا من قبل مجموعة من العلماء من جنسيات مختلفة، إلا أنها لم تكن دقيقة تماما.
لكن في سبتمبر 2023، أصدر مجموعة من الباحثين الدوليين ما يقولون إنها أدق خريطة للقارة، التي تقع في جنوب غرب المحيط الهادئ قرب أستراليا.
![]() |
القارة الثامنة المفقودة، قارة زيلانديا |
🌍معلومات عن "القارة المغمورة" :
✅مساحتها 5 ملايين كيلومتر مربع تحت الماء، وتعادل ثلثي مساحة أستراليا.
✅تقع على عمق نحو 1.2 كيلومتر.
✅لم يبق منها سوى سلسلة جبال بجزيرتين في نيوزيلندا، وبعض القمم المعزولة التي أصبحت جزرا محيطية صغيرة.
✅اختفت قبل ظهور البشر بوقت طويل.
✅يعتقد أن هذه القارة تشكلت قبل 83 مليون عام، خلال العصر الطباشيري المتأخر.
مع ذلك، الاعتقاد السائد لدى العلماء هو أن رحلتها بدأت قبل 100 مليون سنة من ذلك التاريخ، وذلك عندما بدأت قارة غندوانا العملاقة في التفكك، علما أن هذه القارة كانت تضم معظم مساحات الأرض الحالية في كتلة واحدة.
زيلانديا تُعتبر واحدة من أكبر الألغاز الجيولوجية، وما زال العلماء يدرسونها لفهم كيف ولماذا غرقت بهذه الطريقة الفريدة.
![]() |
قارة زيلانديا |
يعتبر إكتشاف قارة زيلانديا أحد أهم الإكتشافات الجيولوجية الحديثة، حيث أثبتت الأبحاث وجود قارة غارقة تحت مياه المحيط الهادئ منذ ملايين السنين.
تمتد القارة المكتشفه زيلانديا على مساحة تقترب من خمسة ملايين كيلومتر مربع، ما يجعلها بحجم الهند تقريبًا.
تحديدا تبلغ مساحتها حوالي 4.9 مليون كيلومتر مربع، مما يجعلها أكبر من جرينلاند وأكثر من نصف مساحة أستراليا.
رغم غمرها بنسبة 94% تحت سطح البحر، فإنها تمتلك جميع الخصائص الجيولوجية التي تؤهلها لتكون قارة مستقلة، ما يغيّر نظريات الجيولوجيا السابقة حول تكوّن القارات.
يرجّح العلماء أن زيلانديا كانت جزءًا من القارة العظمى غندوانا قبل أن تنفصل وتغرق تدريجيًا.
على الرغم من التحديات التي تواجه دراستها، فإن هذا الإكتشاف يفتح الباب لفهم أعمق لحركات الصفائح التكتونية والتاريخ الجيولوجي للأرض، ما قد يؤدي إلى إعادة تعريف حدود القارات مستقبلًا.
القارة الثامنة تُعرف باسم زيلانديا (Zealandia)، وهي قارة مغمورة تحت المحيط الهادئ، حيث تغطي معظمها المياه، ولم يتبقَ منها سوى أجزاء صغيرة ظاهرة فوق السطح، مثل نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة
غرقت معظمها تحت الماء قبل حوالي 23 مليون سنة بسبب التغيرات الجيولوجية.
رغم غرقها، فإن جيولوجيي الأرض يعتبرونها قارة لأنها تمتلك قشرة قارية مستقلة تختلف عن قاع المحيط المحيط بها.
أكثر من 94% منها مغمور تحت الماء، وبالتالي لم تكن واضحة مثل باقي القارات. ولكن مع التقدم العلمي، بدأت الأبحاث في إثبات أنها قارة مستقلة وليست مجرد مجموعة جزر.
عمل فريق من الباحثين من الولايات المتحدة ونيوزيلندا والدنمارك وأستراليا ودول أخرى، على رسم خريطة لقارة زيلانديا بإستخدام عينات من الصخور من تحت البحر، وبإستخدام طرق رسم الخرائط الجيوفيزائية.
وبالنسبة إلى الجيولوجيين، فإن القارة هي مساحة كبيرة من الغرانيت أو الحجارة النارية المتشابهة، وتشكل ما يعرف بالقاعدة القارية.
إقرأ أيضا :