أخر الاخبار


أثارت وفاة الملك توت عنخ آمون في سن مبكر الشكوك حول أن يكون الملك قد تم قتلة لأن وفاة الملوك في سن صغير كان بالأمر النادر الحدوث وقد توفي توت عنخ آمون في سن الثامنة عشرة. 


وقد تضاربت وإختلفت التقارير حول وفاة الملك توت عنخ آمون ، حيث أشارت بعضها أن الملك قد قتل وآخري أكدت وفاة الملك بسبب الملاريا وثالثة وجهت أصابع الاتهام للأسباب الوراثية وهي المتسبب في وفاة توت عنخ آمون  .


مومياء الملك توت عنخ آمون 


كيف مات الملك توت عنخ آمون ؟


الفرضيات التي يعتقد أن تكون وراء وفاة توت عنخ آمون  


قتل توت عنخ آمون  : 


دفع وجود شرخ في تجويف عظام جمجمة توت عنخ آمون الخبراء إلى الإعتقاد بأن الملك توت مات بسبب نزيف في المخ ناتج عن ضربة علي الرأس ، وقد صنفها البعض آنذاك بإنها أول وأشهر عملية إغتيال في التاريخ  ، ولكن قد دحضت الفحوصات التي أجريت علي مومياء الملك توت هذه النظرية.


تحطم عربة الملك توت : 


تظهر مومياء الملك توت عنخ آمون بعدة إصابات في جانب واحد.


خلص الخبراء إلي أن تحطم عربة الملك قد أدت إلى إصابة بعده إصابات وقد تكون هي السبب وراء وفاة في حادث تحطم عربة الخاصة ، مما أدى إلى تحطم أضلاعه وحوضه.


ومع ذلك ، تم الاستنتاج لاحقًا أن هذه الإصابات حدثت بعد الوفاة.


وفاة الملك توت بسبب ملاريا : 


أظهر تحليل الحمض النووي أن الملاريا موجودة بالفعل في جسد الملك توت ، مما دفع البعض للإعتقاد بأن جسده الضعيف غير قادر على محاربة المرض مما تسبب في مقتله. 


على الرغم من أن هذا المرض يمكن أن يكون مميتًا ، إلا أن البالغين غالبًا ما يطورون مناعة ضده ، لذا فإن هذه النظرية موضع شك.


أمراض وراثية : 


تنسب مجموعة من الأمراض الوراثية إلى وفاة الملك توت ، بما في ذلك صرع الفص الصدغي.


إفترض الخبراء أن هذا الصرع تسبب في سقوط قاتل إدي إلي كسر ساقه ، ثم أصيبت بعد ذلك بالعدوى.


قتل على يد فرس نهر : 


نظرًا لأن صيد أفراس النهر كان هواية لدي المصريين القدماء ، فقد ظهرت هذه النظرية في محاولة لمعرفة سبب وفاة الملك الشاب .


حقيقة أن الملك توت أصيب إصابة قوية في ضلوع  الصدر ، وأن قلبه لم يتم تحنيطه بسبب تهشمه جراء الإصابة مما تسبب في الوفاة.


بينما يري وزير الأثار السابق وعالم الأثار زاهي حواس أنه لا توجد أى أدلة على أغتيال الملك توت عنخ أمون وأن وفاته كانت طبيعية.



وأضاف أن الفتحة الموجودة برأسه ليست بسبب تلقية ضربة على الرأس وإنما الغرض منها هو تحنيط الملك بعد وفاته , وأن الكسر الذي تعرض له بعظم الفخذ الأيسر قد يكون السبب في وفاته وسبب له تلف الأعصاب و مضاعفاته مما أدى الي الوفاة.


هذا وقد عثر على مومياء الملك توت عنخ آمون عام ١٩٢٢ في وادي الملوك بالمقبرة المعروفة علميا ب kv62 وكان ذلك علي يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر بعد حصوله علي الدعم المالي والتمويل من البريطاني الآخر كارنارفون 


عند فك تغليف مومياء الملك توت عنخ آمون عام 1925 ، كان هناك طبيبان في متناول اليد لدراستها ، دوجلاس ديري ، أستاذ التشريح بكلية القاهرة ، وصلاح بك حمدي ، رئيسها السابق.



إقرأ أيضا  : 




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -