بعيدا عن كون الملك توت عنخ أمون من أشهر الملوك بالتاريخ بل الأشهر في التاريخ و تعد هذه الشهرة المكتسبة ليست بسبب معارك طاحنة أو غزوات خاضها كالكثير من الملوك الذين يكتسبون شهرتهم بسبب الحروب التي خاضوها ولكن شهرته جاءت من تنصيبه ملكا في سن صغير والغموض الذي يثار حول كيفية وفاته في سن صغير جدا بالإضافة إلي الإستعمال المتكرر لأسمه في أفلام تخص لعنة الفراعنة و بالطبع كنوزه التي وجدت بكاملها دون فقد أو تلف.
وتشير الأبحاث الحديثة أن الملك كان معاقا معللين ذلك بسبب العثور في مقبرته (المقبرة 62) على كمية كبيرة من العصي (العكاز) مما يدل على أن الملك لم يكن يستطيع السير من دون مساعدة وبه أيضا تشوهات معللين سببها في زواج الأقارب المنتشر بكثرة في أوقات حكم الأسرة الثامنة عشر وكانت هذه هى طريقة الزواج الشائعة وذلك رغبة منهم في الحفاظ على السلطة وبقاء سلالة دم الأسرة نقيا. فكان والداه أقرباء ويرجح بأنهم كانوا أخوه كما أن توت عنخ أمون قد تزوج أخته.
ولد توت عنخ أمون في سنة 1341 ق.م وتولى مقاليد الحكم بمساعدة معاونين له من الوزراء في سن صغير جدا 9 سنوات وهو من أصغر ملوك الأرض وظل ملكا علي عرش مصر ل 9 سنوات وتوفى في سنة 1323 ق.م وبالتحديد في سن الثامنة عشر.
تزوج توت عنخ أمون من أخته عنخ اسن أمون وله طفلتين على الأرجح أنهم توأم ولدوا متوفيين وعثر على مومياتين صغيرتين لطفلتين رضيعتين داخل مقبرة الملك بوادي الملوك بالمقبرة 62 التي تم إكتشافها في عام 1922 على يد هاورد كارتر , وتشير نتائج الحمض النووى أنه من الأرجح أن الملك أخناتون هو والده وقد تكون نفرتيتي زوجة أخناتون هى أمه ولكن هذا ليس أكيدا.
أسباب وفاة توت عنخ آمون:
وعن أسباب وفاة الملك توت عنخ أمون تظل وفاة الملك لغزا محيرا ف وفاة ملك في سن مبكر جدا في تلك الأوقات كان بالأمر الغريب والنادر فقد صنف البعض وفاة الملك توت عنخ أمون على أنها أشهر عملية اغتيال بالتاريخ و أن هناك مؤامرة من الأرجح أن وزرائه قد دبروها له للإنفراد بحكم مصر ولكن وزير الأثار السابق وعالم الأثار زاهي حواس قد صرح بأنه لا توجد أى أدلة على أغتيال الملك توت عنخ أمون وأن وفاته كانت طبيعية.
وأضاف أن الفتحة الموجودة برأسه ليست بسبب تلقية ضربة على الرأس وانما الغرض منها هو تحنيط الملك بعد وفاته , وأن الكسر الذي تعرض له بعظم الفخذ الأيسر قد يكون السبب في وفاته وسبب له تلف الأعصاب و مضاعفاته مما أدى الي الوفاة.
هذا وقد عرضنا فى موضوع سابق كيفية العثور على مقبرة الملك ومكانها ومحتوياتها في موضوع المقبرة 62 وهى المقبرة الخاصة بالملك الأشهر بالتاريخ و هذه بعض من مقتنيات الملك الفريدة و التي سيتم نقلها الى (أكبر متحف للأثار فى العالم المتحف المصري الكبير)
والتي ستعرض للمرة الأولى منذ إكتشافها منذ 100 عام وسيتم تخصيص قاعة بالمتحف خاصة بكنوز الملك الاشهر بالعالم.
قلادة الملك توت عنخ آمون العجيبة:
قلادة الملك توت عنخ آمون العجيبة:
 |
| قلادة الملك توت عنخ أمون |
حيرت قلادة الملك توت عنخ أمون العلماء ليس فقط بسبب جمال القلادة ودقة تصميمها ولكن أيضا بسبب الجعران الأصفر الذي يتوسط قلادة الملك توت عنخ آمون مضيفا لها مظهرا مميزا والعجيب أن الجعران مصنوع من الزجاج الأصفر الذي يتشكل عند درجة حرارة 10 الآلاف درجة مئوية بمعنى أنه لا يتكون إلا في حالة إنفجار نووى أو إنفجار كوني وأنه من المرجح أن يكون المصريين القدماء قد حصلوا عليه من إنفجار كوني قد حدث والذي نتج عن إصطدام كرة هائلة من النار بالغلاف الجوى للأرض وعند ملامستها للأرض ينصهر السليكا في الرمل ويتحول إلى طبقة من الزجاج , وكان هذا الزجاج يستخدم فقط لصنع حلى الملوك دون غيرهم من أمراء أو حتى أبناء الملوك.
 |
| العجلة ودروع الملك الحربية |
 |
| عكاز الملك توت عنخ آمون |
 |
| تمثال حورس من الذهب |
 |
| تمثال من الذهب يمثل الملك أثناء رحالات الصيد |
 |
| خنجر الملك المصنوع من النيزك |
 |
| سرير الملك توت عنخ أمون |
 |
| الماسك الذهبي للملك توت عنخ امون |
 |
| تاج توت عنخ آمون |
إقرأ أيضا :
موضوع رائع
إرسال ردحذفشكرا جزيلا
حذفمقال رائع
إرسال ردحذف