أخر الاخبار

مما تتكون السترة المضادة للرصاص ومن صاحب الفضل في إختراعها


السترة المضادة للرصاص 


السترة المضادة للرصاص هي قطعة أو فيست غالبا ما يرتديه العسكريين من أفراد الجيش والشرطة بغرض الحماية و إمتصاص الصدمة الناتجة عن إرتطام الرصاص أو الشظايا الناجمة عن الإنفجارات وإطلاق الرصاص وحماية منطقة الصدر لمن يرتديها ، وأكثر من يستخدمها هم الشرطة وموظفي شركات الحماية الأمنية والجنود وتكون مصحوبة في أغلب الأحيان بخوذة لوقاية الرأس.


تتكون السترة المضادة للرصاص من ثلاث قطع هي السترة التي توضع داخلها الصفائح  ، الصفيحة التي تغطي الصدر ، الصفيحة التي تغطي الظهر.

السترات الواقية من الرصاص 

وتصنع الصفائح من مواد مختلفة ، منها ما تكون مصنوعة من سبيكة معدنية (الفولاذ أو التيتانيوم) ، أو من السيراميك ، ومنها ما يكون مصنوع من عدة طبقات من البولي إثيلين ، بحيث توضع هذه الصفائح داخل السترة ، وتختلف أنواع السبيكة الداخلة من حيث الوزن ودرجة الحماية التي توفرها ، حيث يوجد أنواع منها تحمي من إطلاق نار من بندقية الكلاشينكوف AK47 من مسافة 30 سم بواقع ثلاث رصاصات في نفس المكان.


بينما السترات المصنعة من ألياف تكون قوية جداً بحيث أنها يمكن أن تتلقى وتشوه الرصاص وتنشر قوة الرصاصة على عدد كبير من الألياف في درع الصدرة، حيث تمتص الصدرة الطاقة من الرصاصة وتوقفها قبل أن تستطيع إختراق الصدرة، وقد تستطيع الرصاصة اختراق بعض طبقات الألياف، ولكن تشوه الرصاصة على يؤدي إلى توزيع الطاقة على مساحة أكبر فأكبر من الألياف ، وبالتالي سيكون الضرر أخف 


ولكن غالبية السترات المصممة ضد الرصاص تقدم حماية بسيطة من الأدوات الحادة، مثل السكاكين، والسهام، أو الطلقات المصنعة من مواد غير قابلة للتشوه، مثل قلب الرصاصة الفولاذي بدلا من الرصاصي، وحيث أن قوة الصدم لهذه المواد تتركز في مساحة صغيرة جداً، مما يسمح لها بثقب طبقات الألياف لمعظم أنواع الأنسجة المستخدم في الصدر ضد الرصاص، لذلك يرتدي ضباط حفظ النظام أو الاحتكاك المباشر مع المجرمين، صُدر خاصة مصممة خصيصاً ضد الأسلحة الحادة، هذه الصدر تدمج مكونات معدنية ونسيجية صفائحية مطلية من مواد مثل ألياف بارا أراميد تفي بالمطلوب.


ستيفاني كوليك :


إذا كان العسكريين من رجال الشرطة والجيش  مدينون بحياتهم لشخص ما ، فبالطبع هذا الشخص سيكون ستيفاني كوليك فهي من قامت بإختراع ألياف " الكيفلر" والتي تستخدم في تصنيع السترات الواقية من الرصاص التي تتميز بقوة مقاومتها وصغر وزنها حيث أن هذه المادة أقوى من الفولاذ بخمس مرات الطريف في هذا الأمر أن هذا الإكتشاف لستيفاني كوليك جاء بمحض الصدفة ، وذلك أثناء عملها على إختراع مادة يمكن إستخدامها لتدعيم إطارات السيارات من أجل أن تصبح أخف وأكثر إقتصادية من المواد المستخدمة .


إقرأ أيضا  :


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -