أخر الاخبار

نفرتيتي الملكة الأشهر والأجمل


 نفرتيتى


تعد الملكة نفرتيتي واحدة من أشهر ملكات مصر والعالم على الأطلاق ، وتعتبر الملكة نفرتيتي واحدة من أجمل نساء الارض.


نفرتيتي :


نفرتيتي هى من ملوك الأسرة الثامنة عشر , وأسم نفرتيتي يعنى  (الجميلة جاءت) هى زوجة الملك إخناتون والد توت عنخ أمون  , وهى من أقوى وأشهر النساء في مصر القديمة والعالم وكانت تسمى أيضا بالزوجة الملكية العظمى.


شاركت نفرتيتى زوجها الملك الفيلسوف إخناتون الذى دعا إلى توحيد الاله كما  ساندته أثناء الأصلاحات الدينية والإجتماعية.


إشتهرت الملكة نفرتيتى بتمثال وجهها الشهير والذي يعد تحفة فنية عظيمة والمنحوت علي الحجر الجيرى والذي يوضح مدى الدقة المتناهية في النحت وإستخدام الألوان بعناية فائقة وكأنه وجه حقيقي , ويعتبر تمثال نفرتيتى واحد من أروع القطع الفنية والأثرية من العصر القديم.


كيف خرج تمثال نفرتيتي إلى المانيا:


كيف خرجت تلك التحفة الفنية الغاية في الدقة والجمال من مصر , في حقيقة الأمر أن تمثال نفرتيتى تمت سرقته وتهريبه إلى ألمانيا على يد عالم المصريات الألمانى بورشارت في ديسمبر عام 1912 والذى وصفه في مذكراته قائلاً ( أصبح بين أيدينا أفضل الأعمال المصرية الباقية ) وذلك بعد أن عثر عليه في ورشة النحات تحتمس ( النحات تحتمس هو نحات الملك إخناتون زوج نفرتيتى ) في تل العمارنة ( و تل العمارنة هى مدينة تقع على بعد 45 كيلو من مدينة المنيا


هرب العالم الألمانى تمثال نفرتيتى على أنها رديئة ومصنوعة من الجبس وسط مجموعة من كسر الفخار عديم القيمة بحجة الترميم في ألمانيا  ومنذ ذلك التاريخ وتظل الملكة الجميلة في متحف شالوتنبرج في ألمانيا في مدينة برلين.


بعد إنكشاف أمر خروج رأس الملكة من مصر فاوضت الحكومة المصرية الحكومة الألمانية النازية في ذلك الوقت بزعامة هتلر الذى وعد هتلر بإعادتها إلى مصر لعلاقتة الجيدة بالمصريين لعلمه بوقوف المصريين إلى جواره ضد بريطانيا وأملا أيضاً في مساعدته لتخليص مصر من الاحتلال البريطانى أثناء الحرب العالمية الثانية  


إلا أن ألحاح مدير متحف برلين على هتلر للقيام بزيارة المتحف والتعرف على التراث الموجود به حال دون رجوع الملكة الجميلة إلى مصر , بعدما بدأ مدير المتحف بتعريف هتلر بالملكة وأنها أجمل نساء الأرض وأنها ستغادر ألمانيا بسبب موافقة هتلر على ذلك ,  أخذ هتلر ينظر أليها بأعجاب وأخلف وعدة رفض إرجاعها إلى مصر وبقيت في برلين حتى الأن.


و هناك مساعى ومحاولات تتم الأن لإرجاعها إلى مصر يقوم بها عالم الاثار المصري زاهى حواس مع مجموعة من المفكرين و أوضح حواس أنه في تلك الفترات كانت تقسم الإكتشافات على شكل حصص متساوية بين مصر والشركات التى تقوم بالحفر وكانت الشركة الألمانية الشرقية من تتولى الحفر في تلك الفترة وقد أختار جوستاف لوفيفر مدير تفتيش أثار مصر الصندوق الذى يحوى لوحة ملونة لإخناتون ونفرتيتى وثلاثة من أبنائه فيما حصل بورشارت على الصندوق الآخر الذي يحوى رأس الملكة خادعاً إياهم بإنه مصنوع من الجبس وليس من الحجر الجيرى.


هذا ولم يستدل إلى الأن على مكان قبر ومومياء الملكة نفرتيتى والتى توفيت عام 1338 في تل العمارنة وهناك العديد من النظريات والأعتقادات بوجود مكان قبرها أو المومياء الخاصة بها حيث يعتقد أن مومياء الملكة الجميلة موجود بإحدى الغرف السرية في مقبرة إخناتون حيث أكدت الإكتشافات وجود ثلاث مومياوات بغرفة سرية في قبر إخناتون أحداهما لرجل والاخريين لسيدتين ويعتقد أن تكون أحداهما نفرتيتي وبعضها يرجح أن يكون قبرها بإحدى الغرف السرية أيضا في المقبرة 62 مقبرة الملك توت عنخ أمون. ولكن لم يتم إلى الأن تأكيد أى من النظرتين ومدى دقة أو صحة إحداهما .



طالع أيضا :


سميراميس 

كليوباترا 


وفيما يلى نعرض بعض الصور للتحفة الفنية المنحوته بدقه لأجمل نساء الأرض الملكة نفرتيتى

الملكة الأشهر في التاريخ 

دقة وروعة وجمال راس نفرتيتى 


منحوتة وجه نفرتيتي

نفرتيتى



إقرأ أيضا :



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -