أخر الاخبار

لغز المصباح الكهربائي الموجود على جدران معبد دندرة


علي غرار الرسومات والكتابات المذهلة والمثيرة للدهشة والحيرة علي جدران معبد أبيدوس يبدو أن قدماء المصريين لا يزالون يمثلون لغزًا كبيرًا لحضارات اليوم.  فمع غياب المزيد من الأدلة سيكون هناك دائمًا أولئك الذين يؤكدون أن هذه الحضارة كانت أكثر بكثير مما نتخيله ومما نعلمه أو حتي مما توصلنا إليه. 


بعد إنتشار الصور المذهلة والمثيرة للجدل لرسومات لطائرة هليكوبتر وغواصة حديثة علي جدران معبد أبيدوس ، وإختلفت التقارير بشان الرسومات وأشار البعض إلي وجود حضارة متطورة جدا لدي قدماء المصريين بينما رجح البعض أنها بسبب تداخل الحروف الهيروغليفية مع بعضها البعض  ، وها نحن أمام إكتشاف حضاري مذهل آخر علي جدران معبد دندرة  .


معبد دندره  : 


يقع معبد دندرة على الشاطئ الغربي لنهر النيل وعلى بعد حوالي ٤ كم من محافظة قنا في قرية دندرة ، الأسم العربي لبلدة إيونت المصرية القديمة بصعيد مصر .


يعرف معبد دندرة بمعبد الإلهة حتحور إلهة الحب والجمال والأمومة عند قدماء المصريين ، كما يعرف معبد دندرة بالمعبد الأزرق نظرا لألوانه الزرقاء الرائعة  .


يرجع تاريخ بناء معبد دندرة إلى أكثر من خمسة ألاف عام ، وعلى الرغم من مرور ألاف السنين علي بناء المعبد إلا أنه مازال في حالة جيدة جدا بالنسبة لأمثاله من المعابد و يبدو كأنه بني لتوه.


ويعتبر معبد دندرة من أكبر المعابد التي بنيت في مصر ، كذلك هو من أروع المعابد الأثرية المصرية التي تتجلي في عبقرية نقوشة ورسوماته الفريدة للأبراج الفلكية وألوانه الزاهية وطابعه الهندسي المميز ،

معبد دندرة 

تبلغ مساحة المعبد الأكبر في مصر والمناطق المحيطة حوالي ٤٠ ألف متر مربع ومحاط بسور يصل طوله ١٢٠٠ متر و واجهات عظيمة عرضها ٣٥ متر بينما يصل إرتفاع المعبد ١٢.٥ متر ، وتعتبر واجه المعبد من أروع واجهات المعابد الفرعونية علي الإطلاق ، ومدخل مزين ب ٢٤ عمود من أجمل وأروع الأعمدة المنتهية برأس الآلهة حتحور .


المنشآت التابعة للمعبد مقصورة الزوارق وبيت الولادة ومعبد إيزيس و مجموعة  آبار وبحيرة مقدسة وحوالي ١٢ سرداب تحت الأرض  .


معبد دندرة هو أحد المعابد التي لم تتأثر بالعوامل الجغرافية أو الحروب وهو في حد ذاته يعتبر أسطورة في فن العمارة المعمارية لما به من نقوش فرعونية رائعة وسقف بديع وأعمدة فخمة جميلة ، معبد دندرة يعبر تماما عن روعة العمارة الفرعونية القديمة التي لا تضاهيها أي عمارة أخرى بإختصار معبد دندرة هو الأكبر والأروع في مصر كلها .

معبد دندرة 

مصباح دندرة :


الغريب والعجيب في معبد دندرة إن في إحدى النقوش الفرعونية المنتشرة علي جدران معبد دندرة يوجد عدة رسومات عندما تنظر إلى تفاصيلها تبدو كأنها مصباح كهربائي والأغرب أن هذا النقش تكرر كثيرا في النقوش التي على الجدران مما آثار الدهشة والحيرة هل حقا إمتلك قدماء المصريين مصباح كهربائي  ، هل توصل الفراعنة إلى طريقة صنع مصباح كهربائي  ، هل وصل الفراعنة إلى هذا الحد المذهل من التطور  .


كانت جدران معبد حتحور في دندرة موضع نظريات وتكهنات مختلفة منذ إكتشافها ، 


حيث تظهر علي جدران معبد حتحور سلسلة من النقوش الحجرية المنحوتة المثيرة للجدل والتي فسرها الكثيرون على أنها دليل قاطع على إستخدام التكنولوجيا الكهربائية البدائية في مصر القديمة


علي الرغم من أن أغلب العلماء يقولون أن هذه هي مجرد نقوش مثل أي نقوش مصرية قديمة ولا تعني بالضرورة شكل المصباح الكهربائي.


ويراها آخرون أن الرسومات تشير إلى زهرة اللوتس يخرج منها ثعبان كوبرا إيحاء بميلاد مولود جديد .

مصباح معبد دندرة الكهربائي 

إلا أن بعض الشخصيات مثل عالم طب العيون إريك فون دانيكن ، في كتاب عيون أبو الهول ، تؤكد أن هذه الصورة لن تلمح إلى صورة أسطورية ، بل يمكن مقارنتها بأشياء أكثر حداثة مثل أنابيب كروكس ، ومصابيح القوس الكهربائي  وأنبوب جيسلر.


بالنسبة إلى Daniken ، فإن الأمر واضح تمامًا ، حتى لو أخذنا في الإعتبار أن أحد تلك النقوش البارزة موجود في سرداب سري.


وهكذا ، قارنوا ضوء دندرة هذا بـ "بطارية بغداد" الأسطورية وكانت عبارة عن مجموعة من ثلاث قطع أثرية تم العثور عليها معًا وهي إناء خزفي ، وأنبوب من النحاس ، وقضيب من الحديد يعتقد الكثيرون أنه يعمل كبطارية كهربائية.


ومع ذلك ، فإن هذه النظرية لديها العديد من المنتقدين الذين يؤكدون أنه إذا تم إنشاء مثل هذا الإختراع الرائد في تلك الأيام ، فستكون هناك إشارة واضحة إليه في مكتبة الإسكندرية الموجودة بالفعل ، وهي مكتبة بها نسخ لا حصر لها من كبار المفكرين من جميع أنحاء العالم.  


في الثمانينيات ، قام باحثان ، بيتر كراسا ورينهارد هابيك ، بدق ناقوس الخطر ضد سلسلة من الفرضيات.


منها أن المصريين القدماء إكتشفوا أن تحلل بعض المواد ذات الأصل العضوي أدى إلى شيء مشابه لغاز الميثان.


إكتشاف من شأنه أن تساعد قدماء المصريين في إنشاء قطعة أثرية يمكنها بشكل طبيعي تسليط الضوء على الممرات دون الإضرار بديكورها الداخلي.


ربما نتيجة للمصابيح الكهربائية أو أدوات الإضاءة التي إستخدمها المصريين القدماء كان المعبد مغطى بالسناج ( الأدخنة السوداء ) يقال إنها نتيجة حريق هائل شب في عصور قديمة أو أنه نتيجة إستخدام المكان للسكن وتصاعد أدخنة الطهي أو الطقوس في أزمنة سابقة .


البعثة الأثرية الفرنسية في مطلع القرن الحالي حاولت إزالة السناج وفشلت لكن أستعانوا بعالم الآثار المصري الدكتور جمال محجوب تقريبا سنة ٢٠٠٨ اللي بدوره إبتكر تركيبة كيميائية قدرت إنها تزيل السناج وفي نفس الوقت متأثرش على ألوان المعبد  ، التركيبة أطلق عليها إسم G.M.Z من الحروف الأولى لأسم مبتكر الوصفة وتكريما له .


إقرأ أيضا  : 



تعليقات
تعليقان (2)
إرسال تعليق
  • غير معرف 12 يونيو 2022 في 3:05 ص

    اعظم حضارة في التاريخ

    إرسال ردحذف
    • غير معرف 3 يناير 2023 في 7:10 ص

      ليست في مصر فقط وإنما في جميع الحضارات العالم نفس النقوش والروسومات في الحضارات مختلفة من عبر العالم تحمل نفس تكنولوجيا الحديثة اليوم كيف ذلك بالسفر عبر الزمن الماضي والمستقبل أم شيء أخر الشيطان عليهم

      إرسال ردحذف



      وضع القراءة :
      حجم الخط
      +
      16
      -
      تباعد السطور
      +
      2
      -