أخر الاخبار

حقائق لا تعرفها عن سلطنة عمان ، أقدم دولة عربية

 

تعتبر عُمان أحدي دول الشرق الأوسط التي ترحب بالزوار بمزيج من السحر الذي يشمل الهندسة المعمارية المذهلة والثقافة الرائعة والعجائب الطبيعية التي تجمع بين الصحراء والشواطئ  الصافية والجبال الوعرة .


عمان ( سلطنة عمان ) إحدى الدول العربية ، عاصمتها مسقط ، تقع غرب آسيا فى الجزء الجنوبى الشرقى لشبة الجزيرة العربية ، نظام حكمها ملكى ، ديانتها الرسمية هى الإسلامً.  ، تشكل المرتبة الثالثة فى شبه الجزيرة العربية من حيث ييقيالمساحة حيث تبلغ مساحتها الإجمالية 309.5  كيلومتر مربع ، يحدها من الشمال خليج عمان ومن الشمال الغربي الإمارات العربية المتحدة ومن الغرب المملكة العربية السعودية ومن الجنوب اليمن ومن الجنوب الشرقي بحر العرب ، وهى مليئة بالعجائب الطبيعية والجمال المعمارى أهم ما يميزها .

سلطنة عمان

• تعتبر عمان أول دولة عربية نالت استقلالها:

 

يمتد تاريخ عمان القديم لنحو 5000 سنة ، حينها كانت منطقة ظفار مشهورة بتجارة اللبان ، وكانت تحوى الكثير من أشجار اللبان بسبب المناخ الموسمى الذى تتميز به المنطقة ، هناك أسطورة تقول أن الملكة " بلقيس " ملكة " سبأ " زارت " سليمان " ملك " اسرائيل " حاملة معها السائل المستخرج من أشجار اللبان ، و من المعروف أن نوعية اللبان بالإضافة إلى موقع عمان الإستراتيجى ساعدا كثيراً فى توسع تجارة اللبان مع بلاد فارس والهند و افريقيا .


يعود تاريخ استيطان البشر لعمان ما يقرب من مائة ألف سنة مما يجعلها إحدى أقدم الأماكن المأهولة بالبشر ، حكم " آل بو سعيد " عمان منذ عام 1744م ، فكانت فى ذلك الحين إحدى أكثر الدول العربية التى حافظت على عزلتها وتقاليدها وتحديداً البدوية منها حتى سبعينات القرن الماضى حينما أصبح السلطان قابوس حاكمها .


بحلول عام 1507م وصل البرتغاليون إلى المنطقة وأبدوا إهتماماً كبيراً بموقع عمان الاستراتيجى خصوصاً فى تجارتهم البحرية مع الهند ، هاجم البرتغاليون الموانئ العمانية واستعمروا مدناً ساحلية مثل مسقط وصور وصحار ، استمر الاستعمار البرتغالى نحو 150 سنة حتى استطاعت القبائل العمانية من طردهم ، ولا تزال بعض الآثار المعمارية الإستعمارية موجودة فى القلاع التاريخية لعمان .


• عمان دولة خالية من الإرهاب:


وفقاً لمؤشر الإرهاب العالمى تعتبر عمان أكثر دولة آمنة فى العالم العربى ، ووفقاً لكثير من مواقع الترحال والسفر فعمان بلد آمن جداً وشعبة لطيف تجاه السياح ، كما أن معدلات الجريمة به منخفضة كما أنه بإمكان النساء السفر بلا ذكرً معهن .


أهم الأماكن السياحية فى عمان :


* مسجد السلطان قابوس الكبير فى مسقط

* دار الأوبرا السلطانية فى مسقط

* فندق شيدى مسقط

* منطقة الموج مسقط

* كورنيش وميناء مُطرح

* شاطئ السيفة

* وادى شاب

* بحيرة بيما

* وادى مخنق الثعبان 

* محمية رأس الجنز للسلاحف الخضراء

* قمة جبل شمس

* ولاية نزوى

* منطقة رمال وهيبة

* محافظة مسندم

* جزر ديمانيات

* مدينة صلالة

معلومات هامة عن سلطنة عمان

• تملك عمان أربعة مواقع صنفتها اليونيسكو مواقع للتراث العالمى:


صنفت لجنة التراث العالمى فى منظمة اليونيسكو أربعة مواقع فى عمان ضمن قائمتها لمواقع التراث العالمى تتضمن هذه المواقع ( الأفلاج الخمسة ) والفلج هى قناة مائية مصدرها فجوة من مكان مرتفع فى الطبقات الصخرية حيث تساعد تلك الأفلاج فى رى الكثير من المزارع وتعتبر المصدر الرئيسى لمياه الرى فى عمان .


الموقع الثانى الذى يقع ضمن قائمة التراث العالمى هو ( قلعة بهلاء ) وهى تقع قرب سوق بهلا فى محافظة الداخلية وهناك توجد واحة كبيرة تضم أسواق تقليدية وأبنية أثرية بالإضافة إلى السور الذى يبلغ طوله نحو 13 كيلومتر .

قلعة بهلاء

الموقع الثالث هو ( مستوطنة بات ) حيث تقع فى بات والخطم والعين ، يعود تاريخ تلك المستوطنة الى القرن الثالث قبل الميلاد .


الموقع الأخير هو ( طريق اللبان ) حيث كانت تملك تجارة اللبان فى تلك المنطقة أهمية كبيرة حيث تنمو أشجار اللبان فى عمان بشكل طبيعى تحديداً فى الجزء الجنوبى من البلاد .


• اهتمام العمانيون ببناء السفن:


بالنظر إلى خريطة عمان نلاحظ أنها محاطة بالبحار والمحيطات من ثلاث جهات الشمال والشرق والجنوب ، وبسبب طول سواحلها وقربها من الخليج العربى والمحيط الهندى ، كان بناء السفن واحد من النشاطات الرئيسية القديمة جداً لسكان المنطقة وكان أيضاً مصدر الدخل الرئيسى .


لم يمارس العمانيون بناء السفن فحسب بل أصبحوا ماهرين جداً فى هذه الحرفة ، فالملاحة البحرية فى عمان قديمة جداً ووفقاً للحكومة العمانية يعود تاريخ بناء السفن الى ما بين الألف الخامس والألف الرابع قبل الميلاد وهناك شهادات تاريخية كثيرة تؤكد اتصال العمانيين القدماء بحضارات بلاد ما بين النهرين .


هناك أنواع مختلفة من السفن العمانية المميزة مثل الغنجة والسمبوق والبدن وغيرها ولكل واحدة منها ما يميزها حيث استخدم فى بناءها أنواع مختلفة من الأخشاب حسب كل سفينة كما كانت بعض المدن مثل مدينة صور بمثابة مركز عالمى لتصنيع وإصلاح السفن .


• المها العربية ومكانتها الخاصة فى عمان:


المها العربية هى من الحيوانات التى تعيش فى شبه الجزيرة العربية وللأسف هى من إحدى الحيوانات المهددة بالإنقراض بسبب الصيد الجائر ، وبالرغم من تواجدها فى معظم مناطق الصحراء العربية لكن عمان تشتهر بها بشكل خاص ، وهناك محمية خاصة بها فى عمان ، وتعرف هذه الكائنات لدى أهل المنطقة باسم ( بن سولع ) أو ( الوضيحى ) لكونها بيضاء اللون.

المها العربية

تعيش هذه الحيوانات فى الوديان والكثبان الرملية والمناطق الصخرية والسهول الحصوية ، وتراها تسترخى تحت ظلال الأشجار ، فهى متكيفة مع العيش فى تلك البيئات ، لحسن الحظ هناك الكثير من الجهود الدولية المبذولة للحفاظ على هذا الكائن ، حيث عملت عمان بشكل خاص فى ثمانينات القرن الماضى على إكثار هذه الحيوانات لعامين ثم إطلاقها فى البرارى لتمارس حياتها الطبيعية .


• يعتبر العمانيون من أفضل مربى الخيول العربية:


تشتهر الخيول العربية بقدمها وموطنها الأصلى فى شبه الجزيرة العربية وهى أيضاً إحدى أكثر أنواع الخيول شهرة ومرغوبة عالمياً .


يعرف الخيل العربى من شكل رأسة وذيلة المميزين وتشتهر تلك الخيول العربية بقدرتها على التحمل وسرعتها وهدوءها وعظامها القوية كما تتميز أيضاً بقدرتها على سرعة التعلم وترضى صاحبها ما دام يهتم بها .


هناك قصة تقول أن سلطان عمان " سعيد بن سلطان " أهدى الرئيس الأمريكى فى القرن الثامن عشر زوجاً من الخيول العربية الأصيلة ، واليوم تعتبر عمان من أفضل الدول فى مجال تطوير وإكثار سلالات الخيول العربية ، كما تعتبر رياضة سباق الخيل من الرياضات المشهورة لدى العمانيين .


• السلاحف الخضراء:


السلاحف البحرية الخضراء هى أيضاً إحدى الكائنات المهددة بالإنقراض لكن عمان لديها محمية خاصة تدعى " رأس الجنز " فى الجزء الشرقى من البلاد ، تهاجر إليها السلاحف الخضراء دورياً لوضع بيضها .


نسقت الدولة جولات سياحية خاصة كى يتعرف العالم على عملية وضع البيض والتى عادة ما تبدأ فى الصباح الباكر قبل شروق الشمس ، بإمكان الزوار مشاهدة السلاحف الخضراء الصغيرة أثناء خروجها من البيض وعودتها إلى البحر ، كما يمنع صيد تلك الأسماك فى محمية " رأس الجنز " ويعاقب من يقوم بذلك بشدة لضمان بقاش هذه الكائنات .

السلاحف الخضراء

• الكثير من الحصون و القلاع الأثرية:


هناك عدة قلاع فى عمان بنيت ضمن فترات مختلفة من التاريخ ، تأسست قلعة نزوى فى خمسينات القرن السابع عشر على يد الإمام " سلطان بن سيف بن مالك اليعربى " واستغرق بناؤها 12 عام لأنها تقع فوق مجرى مائى ، تعتبر هذه القلعة من أشهر المعالم فى سلطنة عمان وبرجها الذى يبلغ ارتفاعة 30 متر وتحصيناتها الفريدة .


هناك أيضاً ( حصن جبرين ) الذى بنى فى أواخر القرن السابع عشر فى مدينة بهلا فى محافظة الداخلية على يد الإمام بلعرب بن سلطان اليعربى وهو ابن الإمام الذى بنى قلعة نزوى ، أكثر ما يميز هذا الحصن أنه بنى خلال أوقات السلام لذلك فهو لم يكن قصر حماية ولكنه أقرب إلى أن يكون قصراً للعلم .


كان الإمام مهتم بالعلوم والفنون ويشهد الحصن على ذلك من خلال شرفاته ونوافذه الخشبية المزخرفة والأقواس المخططة بالأحرف العربية والأعمال الفنية الموجودة على سقف الحصن ، يوجد بالحصن برجين مراقبة وعدد من غرف الإستقبال والطعام بالإضافة إلى مكتبة وصفوف دراسة .


فى مسقط يوجد قلعتى " الجلالى والميرانى " وهما قلعتان قام ببناءهما البرتغاليون ، تقع " قلعة الجلالى " على الجانب الشرقى للميناء بينما تقع " قلعة الميرانى " على الجانب الغربى للميناء وكان لهاتين القلعتين دوراً مهم فى تحصين مسقط بالإضافة لكونها محاطة بالجبال إلا انهم تحولا إلى متحفين يحويان أسلحة وخرائط وسجادات ومدافع وبنادق جميعها عمانية .


• الأبواب العمانية الخشبية المزخرفة:


العمارة العمانية مبهرة جداً من ناحية التصميم والبناء فجميع القلاع والحصون والأبنية والقصور والمنازل العمانية خير شاهد على ذلك ، حيث يوجد الخشب فى عمان بوفرة كبيرة حيث يستخدمه العمانيون فى بناء الأبواب والسفن .


فتحوى الكثير من المنازل العمانية صناديق خشبية لا يزيد طولها عن متر وعرضها عن نصف متر وقد تزود أيضاً بجرارات فى أسفلها ، وهى أيضاً مزينة ومزخرفة إما بخطوط هندسية أو نجوم أو حلقات وغيرها من النقوش والأشكال فيعشق العمانيون زخرفة منازلهم وأبواب ونوافذ وأسقف المنازل فهناك الكثير من البيوت المزخرفة بالمعادن والحجارة .


• الخنجر العمانى:


نشأ هذا الخنجر فى عمان ووصل إلى الدول الأخرى فى حقبة الإمبراطورية العثمانية ، كان الهدف الأساسي منه هو الدفاع عن النفس لكنه اليوم أصبح رمزاً أكثر منه سلاحاً فهو رمز للفخر والعزة ، ويوجد كشعار على علم عمان وكذلك على الريال العمانى أيضاً .

الخنجر العمانى

هناك أنواع متعددة من " الخنجر العمانى " فهناك " الخنجر السعيدى " ذو نقوش التكاسير الفضية من الأعلى إلى الأسفل ونقوش على شكل مربعات متداخلة بزخرفات عمانية فى صدر الخنجر ، وهناك أيضاً " الخنجر النزوانى " الذى يرجع اسمه الى " ولاية نزوى " القديمة بمحافظة الداخلية وهناك الكثير من الأسواق التى تبيع هذا الخنجر ، وهناك نوع آخر وهو " الخنجر الباطنى أو الساحلى " ويسمى كذلك لأنه يوجد فى محافظة شمال الباطنة المطلة على ساحل بحر عمان ، وهناك أيضاً " الخنجر الصورى " و " الخنجر الجنوبى " وغيرهم الكثير من أشكال وأنواع للخنجر العمانى الذى يمتاز بنقوشة المختلفة وكذلك المادة المصنوع منها وهيئة الخنجر و هذا ما يميز الأنواع عن بعضها .


• ماونتن ديو ، المشروب الأكثر شعبية فى عمان:


الكثير من العمانيون يحبون ويفضلون المشروب الغازى " ماونتن ديو " لدرجة أن المشروب احتكر السوق العمانى بدون منافس ومنذ طرح المشروب فى البلاد أصبح العمانيون أكثر شعب يستهلكة وأصبح يعرف ب " كحول عمان " على الرغم من انه مشروب غازى غير كحولى ، ويقال أنه عندما حاولت شركة " كوكاكولا " طرح منتجاتها فى السوق العمانى اكتشفت ان نسبة مبيعاتها منخفضة جداً وهذا دليل على مدى حب العمانيون للمشروب " ماونتن ديو " .


• القهوة هى المشروب الوطنى فى عمان:


تقديم القهوة للضيوف فى عمان هو أمر شبه إلزامى ويعتبر من أصول الضيافة ، ولا يقتصر الأمر على تقديم القهوة فحسب بل عادة ما يتم تقديم التمر والفواكهة والحلويات معها ، وعادة ما يحضر العمانيون القهوة مع الهيل ويشربونها عدة مرات فى اليوم ، فالقهوة أيضاً يتم زراعتها فى عمان .


أقرأ أيضاً :







تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -