أخر الاخبار

حمام نيكوبار أجمل أنواع الحمام فى العالم


أحد أجمل و أروع مايوجد في الطبيعة من أنواع الحمام إن لم يكن أجملها على الإطلاق ، تتميز هذه الحمامة بألوانها الخلابة جداً التي تتباين حدتها بإختلاف مستوى الإضاءة إذ أنها قد تترواح بين الأخضر الداكن و الرمادي المشرق بالإضافة إلى مختلف التدرجات بين البنفسجي و البرتقالي لكن ما يزيدها جمالاً هو الريش الطويل الذي يغطي رقبتها و يزيدها إشراقا .


حمام نيكوبار (الإسم العلمي: Caloenas nicobarica) هو نوع من فصيلة الحماميات وهو من أجمل أنواع الحمام في العالم يعيش هذا النوع من الحمام في «جزيرة نيكوبار» وهو سبب تسميته حمام نيكوبار .


هو حمام ثقيل الوزن يصل طوله إلى 40 سم، ملون بعدة ألوان رائعة واللون الذي يغلب عليه هو اللون الأخضر الغامق وله ذيل أبيض قصير وله أيضًا منقار باللون الأسود، ورقبة وصدر باللون الرمادي، وتختلف الأنثى عن الذكر من حيث الحجم ودرجة اللون، حيث أن الأنثى أصغر في الحجم ولها منقار أقصر في الطول عن الذكر كما أن الأجزاء السفلية من الجسد تكون أغمق في اللون لدى الأنثى، وذيل الأنثى يكون باللون الأسود ويصبح لونه أبيض عند البلوغ.

حمام نيكوبار


يتغذى حمام نيكوبار على النباتات الموجودة على أرض الغابات حيث أنه يتغذى على ثمار التوت وبعض ثمار الفاكهة الأخرى كما أنه أيضًا يتغذى على الدود والحشرات، وليس هذا فقط هو أيضًا قادر على أكل جوز الهند الصلب الذي لا يتم كسرة بسهولة، كما أن أيضًا حمامة نيكوبار لا تقوم بشرب الماء ولكنها تضع منقارها به وتقوم بإمتصاصه.


هو لا يختلف كثيرًا عن باقي الحمام حيث أن الذكور تقوم بالهديل بصوت عالي من أجل جذب الإناث وتقدم الأنثى بحركة أشبه بالإنحناء دليل على قبوله، ثم يقوم ذكر حمام نيكوبار ببناء العش من الأغصان الجافة على فروع الشجر، وعندما تضع الأنثى البيض يتشارك معها الذكر في حضن البيض وتستمر فترة الحضانة خمسة عشر يومًا ثم يفقس البيض، ثم تقوم الأنثى بتغذية صغارها عن طريق منقارها بسائل يشبه الحليب تخرجه من حوصلتها، وثم بعد ذلك يقوم الأبوين بتهيئة جميع الوسائل لتدفئة الصغار جيدًا ويعملون على هذا الأمر لمدة عشرة أيام، ويظل الأبوين يقومون برعاية الصغار لمدة ثلاثين يوم ثم يصبح الصغار لديهم القدرة على الإعتماد على نفسه بشكل كامل، والجدير بالذكر أن حمام نيكوبار غالبًا لا يتزوج إلا مرة واحدة فقط حتى موته فهو لا يميل أبدًا إلى تغير الشريك.


تعتبر هذه الحمامة أقرب كائن حي لطائر الدودو الذى كان يستوطن جزيرة موريشيوس .


موطنها :

تم العثور على أكبر تجمع لهذا النوع في جزر نيكوبار لكنها تتواجد أيضا في كل من أرخبيل ميرغي، الجزر الصغيرة قبالة شبه جزيرة الملايو، كمبوديا ، جنوبي الفيتنام و إندونيسيا و الفلبين إلى غينيا الجديدة و جزر سليمان إذ تفضل العيش في الغابات و السهول الرطبة إضافة إلى المانغروف و المناطق ذات الشجيرات الدائمة الخضرة .


تغذيته :

مثلها مثل أغلب الحماميات تقتات حمامة نيكوبار على البذور و البراعم و الفاكهة إضافة إلى الحشرات و بعض الحصى الصغيرة لمساعدتها على هضم البذور القاسية .

حمام نيكوبار يتغذى على بعض البذور


الفرق بين الذكر و الأنثى :

رغم التشابه الشديد بين الذكر و الأنثى إلى أنه في الكثير من الأحيان يمكن التفريق بينهما بسهولة حيث يتميز الذكر بكبر حجمه مقارنتا مع الأنثى إضافة إلى كون قزحية عينه تميل للون البني عكس الإناث التي تميل إلى اللون الأبيض .


موسم التكاثر :

يمكنها التكاثر طوال السنة إلا أنها ترصد عادة في البرية ، تتكاثر في الفترة بين يونيو و يناير حيث تبني أعشاشها في المناطق غير المأهولة و البعيدة عن أى تدخل بشري ، تضع الأنثى بيضة واحدة ذات لون أبيض ذو زرقة خفيفة ، كلا الوالدين يتناوبون في حضانة البيضة لمدة تترواح بين 3-4 أسابيع ليخرج الصغير من العش بعد مرور قرابة الشهر ، تنضج الصغار جنسياً بعد بلوغها السنتين من العمر حيث ينمو لها ديل أبيض و الذي يمثل علامة فارقة بين الطيور الفتية و البالغة .


التربية :

لاتختلف تربية تلك الحمامة عن تربية باقي الأنواع الأخرى لكنه ليس حمام زاجل كي يتعود على المكان و تطلقه ، من الأفضل كذلك أن يوضع في سلاكة كبيرة بها شجيرات و رمل و مياه متوفرة بشكل دائم و ويقدم لها في التغدية جميع أنواع البذور المخصصة للحمام مع إضافة بعض الفواكه .


مدة الحياة ( العمر ) :

في البرية يمكن لهذا النوع من الحمام العيش لمدة تتراوح بين 8 و12 سنة ، و 10-15 سنة في الأسر.


معلومات عامة :

• للأسف تم إدراج هذه الحمامة في القائمة الحمراء للطيور المهددة بالإنقراض بسبب الإنخفاض الحاد التي عرفته في السنوات الأخيرة بسبب تجارة الحيوانات الأليفة وتدمير الموائل والإفتراس .


• هذه الطيور أحادية الزوج أي أنها تتخذ شريكاً واحداً طوال حياتها .


• يفضل حمام نيكوبار التكاثر ضمن مستعمرات كبيرة تتكون من أكثر من 20 زوج .


• يساعد الديل الأبيض بأن تطير في قطعان ليلاً حيث يلعب دوراً هاماً في توجيه الطيور و بقائهم ضمن سرب واحد .


إقرأ أيضا  :


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -