أخر الاخبار

كيف تحولت الصين إلي قوي عظمي بفضل الكوادر العربية.

 

هل تعلم من هي الشخصية التي رسمت للصين مستقبلها الاقتصادي الزاهر !


الكوادر والكفاءات العربية منتشرة في كل بقاع الأرض ولها تأثير جيد في نهضة وتقدم و تطوير أمم وشعوب العالم كافة ، وكانت أحدي تلك الكوادر المهندسة العراقية الأصل زها حديد  التي ساهمت في تصميم مطار بكين مطار داشينج الذي يعد أكبر مطار في العالم والذي تبلغ مساحته مليون كيلومتر مربع ، والذي من المنتظر إفتتاحه قريبا .


تلك الدولة الكبيرة والتي تعد من القوى العظمي جمهورية الصين الشعبية ساهم في بناء مستقبلها العلامة العربية فمن هي تلك الشخصية التي رسمت وساهمت بشكل كبير في إنعاش مستقبل الصين و إزدهارها إقتصاديا.


جمهورية الصين الشعبية 


الصين هي أحدي دول شرق أسيا وهي من أكبر دول العالم من حيث المساحة حيث تحتل الصين المرتبة الرابعة من حيث المساحة في العالم بعد روسيا وكندا وأمريكا بالترتيب وتبلغ مساحتها قرابة ال ١٠ مليون كيلومتر مربع ، كما تعد الصين هي أكثر دول العالم من حيث عدد السكان حيث يصل عدد السكان في الصين قرابة المليار و ٥٠٠ مليون نسمة ، و تعتبر اللغة المنديرينية هي اللغة الرسمية للبلاد ، وبالطبع بكين هي عاصمة البلاد ومركزها الإداري ومن أكبر مدنها.


كانت الصين دولة شعبية فقيرة جداً وضعيفة حتي عام 1977 وكانت أعلى المنتجات الصناعية الرئيسية في البلاد  هي "الغزل والأقمشة والفحم الخام والحبوب والقطن" أما الأن فحدث و لا حرج أصبحت الصين دولة صناعية عملاقة تفوقت على إنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول العريقة في مجال الصناعة والإقتصاد.


وحسب دراسة جامعة أكسفورد البريطانية , أن التنمية الإقتصادية الصينية هي الأولى في العالم حاليا .

 

وقصة تحول تنمية إقتصاد الصين من هزيل ركيك الى الأول عالمياً  نوجزها في السطور التالية :

 

عام 1978 وبعد تولي "دينج هسياو ينج" الأب الروحي للنهضة الحديثة في الصين طلبَ من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم , الموافقة على التعاقد مع خبير تنمية إدارية وإقتصادية عالمي للنهوض بالواقع الإقتصادي المتردي للصين الشعبية وبعد رفض طلبه سبع مرات "لم يكل أو يمل" حتى في المرة الثامنة أقنعهم بفكرته ووافقت اللجنة.

 

وخاطب "دينج هسياو ينج" شخصياً عمادة كلية الإدارة والإقتصاد والسياسة في جامعة أكسفورد البريطانية , الأولى عالمياً في هذا التخصص, وأبلغهم عن رغبة الصين, بالتعاقد مع بروفيسور متخصص بالتنمية الإقتصادية والإدارية , للعمل مع الحكومة الصينية بصفة مستشار أول , ويُدفع  له خمسة أضعاف راتبه الحالي مع إمتيازات إضافية آخرى كتذاكر السفر المجانية ثلاث مرات بالسنة وعطلة 60 يوم في السنة مدفوعة الأجر.

 

في البداية رفضت جامعة أكسفورد طلبه , لكنه لم ييأس و كرر طلبة ثانية ليس هذا فحسب بل عرض عليهم أن يدفع للكلية راتب الأستاذ عن السنة الماضية كلها.


وافقت عمادة الإدارة والسياسة و الإقتصاد بجامعة أكسفورد علي طلب الحكومة الصينية ، وصممت إعلان ووضعته في لوحة إعلانات الجامعة , وتقدم أحدهم ووافق على العرض وذهب للصين.


وأمر " دينج هسياو ينج " وزراء الحكومة الصينية بتنفيذ مايطلبهُ منهم الخبير و أول خطواته كانت :

 

التحول التدريجي إلى إقتصاد السوق، وفتح الباب أمام الإستثمارات الأجنبية وخاصة في مجال الصناعة ، وقد حدد "الخبير أربع نقاط أساسية لمشروعه مع حكومة الصين وهي :

 

أولاً :

 العمل من أجل حكومة نظيفة وأمينة ونزيهة.

 

ثانياً :

 العمل على تقليل التضخم بالعملة.


ثالثا : 

تضيق الفجوة الإقتصادية بين شرق وغرب الصين بتبادل الخبرات المتوفرة.


 رابعاً :  قام شخصياً  بتدريب الوزراء على الإدارة والقيادة وتعلم اللغة الإنجليزية , ونقل الوزراء هذه التجربة إلى موظفي وزاراتهم.

 

وبعد ثلاث سنوات من بداية عمله ووضعه خطة إستراتيجية لكل وزارة , أخذت تجربته الإصلاحية لإقتصاد الصين تظهر للعيان وتتضح أثارها.


وبعد خمس سنوات من عمله استطاعت الصين من بلورة مفهوم أقتصاد السوق الإشتراكي وتحديث تسوية عملية ونظرية بين الحفاظ على دور الدولة التدخلي في الإقتصاد من جهة وخلق فضاءات أو جزر إقتصادية ليبرالية  متعولمة  ومن جهة ثالثة عمل الخبير على ربط الإقتصاد الصيني بالإقتصاد العالمي وتلك التجربة الحديثة سمحت للصين بالإندماج بدون أن تعاني من الزلازل التي تواكب عادة التحول من إقتصاد مغلق إلى اقتصاد متعولم.

 

وبدأ الخبير الإصلاح في المناطق الريفية بتدشين نظام الأسر المنتجة، ثم واصل عمله الإصلاحي في البلاد، و طال الإصلاح قطاع الصناعة و به أستمرت الصين في إنفتاحها الاقتصادي وساعد الخبير المذكور الصين بالإنضمام إلى منظمة التجارة العالمية.

 

ويقول الأستاذ في جامعة بكين لي جانغ ،  كانت الرشوة والسرقة متفشية في الدوائر الحكومية لكن قرار حكيم من المستشار التنموي للصين ويقصد الخبير أدى إلى زيادة دخل الموظف كلما زاد حجم الإنتاج وزادت المبيعات وجعل نسبة من الربح تذهب للموظف والعامل والمدير وهذا ما جعل الجميع يرغب في العمل و يُفكر بزيادة الإنتاجية.

إلياس كوركيس 


الأن دعوني افاجأكم من هو الخبير الإستيراتيجي الذي صار سببا في نهضة الصين وخلال عشر سنين فقط .


• انه أيضا البروفيسور العراقي إلياس كوركيس الأستاذ في جامعة أكسفورد البريطانية .


إقرأ أيضا :


تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • غير معرف 19 فبراير 2023 في 9:01 ص

    ناس عايشة الوهم!!!!
    لو بقا الدكتور الياس بالعراق ياما قتل او لكمل عمره فى سجون المجرم صدام..
    و لانه هاجر لبريطانيا وأصبح مواطن بريطاني.. و جامعة اوكسفورد هي من تبنته و هي من دفعت به ليكون مستشار...

    إرسال ردحذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -