أخر الاخبار

أغرب صداقة في التاريخ بين إنسان وتمساح ضخم


‏من أغرب ما ستقرأه في حياتك !


عن قصة صداقة قوية نادرة تحدث مرة واحدة ربما في العمر ، بين رجل وتمساح ضخم لمدة 20 سنة .


بدأت القصة عندما عثر صياد محلي من دولة كوستاريكا يدعى كيتو ، في عام 1989 على تمساح مصاب بجوار النهر الذي يصطاد منه.


التمساح كان ذكر بالغ مصاب بالجفاف وعلى وشك الموت ، وفي مكان إحدى عيونه فجوة سببتها طلقة رصاص إخترقت دماغه أطلقها عليه ربما أحد رعاة الماشية خشية إن يفترس التمساح ماشيته ، ‏وعلى عكس المتوقع ، أخذ كيتو الصياد التمساح المصاب معه في منزله وهناك بدأ بعلاج إصابته وإستمر في رعايته لمدة 6 أشهر، قام شيتو برعاية التمساح المصاب بجروح قاتلة حتى استعاد صحته، وأطعمه حوالي 70 رطلاً من الدجاج والأسماك كل أسبوع وأظهر له الكثير من المودة.


أطلق الصياد إسم بوكو على التمساح و قرر أن يعيده لمكانه و بيئته الطبيعية في البرية للنهر مرة أخرى‏ ، حيث قام الصياد بوضعه في السيارة وأخذه لنفس المكان الذي عثر عليه فيه و تركه هناك وسط النهر حتى يعود لحياته الطبيعية.

التمساح بوكو 

لكن ماحدث كان على عكس المتوقع. فعندما عاد كيتو الي بيته صُدم إن التمساح رجع ورآه و ينتظره خارجا ، ومهما حاول أن يعيده لمكانه الطبيعي كان التمساح يرفض ويعود للمنزل بمفرده مره أخرى‏ ، وبعد عدة محاولات فاشلة لإعادة التمساح للنهر ، قرر كيتو في النهاية أن يحتفظ بالتمساح معه في بحيرة بجانب بيته ويعتبره فرد من عائلته المكونة من زوجة وطفلة.


التمساح بوكو عاش مع الصياد 20 سنة كاملة لم يهدد فيها حياة إنسان ، بل دربه الصياد على تنفيذ الأوامر حين يسمع إسمه‏ ، وعاش كيتو وعائلته مع بوكو التمساح 20 سنة ،كانوا يأخذونه معهم النهر ويسبح معهم و بجوارهم ويحميهم كذلك من أي كائن يحاول تهديدهم. 


وفي كل يوم أحد، ولأكثر من 20 سنة كان شيتو يقدم عرضاً فريداً مع صديقه وهو لا يرتدي سوى قمصان مطبوعة بنقشة الفهد، إذ كان يغوص في بحيرة بالقرب من منزله، ويسارع بوكو بالذهاب إليه وفكه القاتل القوي مفتوح على مصراعيه، كما لوكان على وشك الهجوم، وفجأة يغلق فمه في اللحظة الأخيرة ويتلقى قبلة على من صديقه الحميم.


التمساح بوكو وصديقة كيتو 

وفي عام 2011 مات بوكو لأسباب طبيعية، و ترك ورآه حالة غريبة ونادرة وهي الصداقة بين إنسان وتمساح .


التمساح بوكو وصديقة كيتو 

وتكريماً له ، أقام له شيتو جنازة حقيقية تقبل فيها العزاء من الجيران، وغنى للفقيد أغنية الوداع واحتفظ بمخالبه وحنطه ووضعه بجواره في منزله.



إقرأ أيضا  :


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -